تواصل مصالح قطاع الصيد البحري بالمضيق بمشاركة من معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش حملاتها التحسيسية، لفائدة بحارة قرية الصيد بليونش، في عملية موسعة تروم التعريف بوسائل السلامة البحرية، خصوصا منها صدريات النجاة المتطورة وكيفية استعمالها، وتحسيس البحارة والنساء الممتهنات لنشاط الصيد، بأهمية التدابير السلامة البحرية في مواجهة الحوادث البحرية.
ويسهر على تنظيم هذه الحملات الهادفة، تلة من أطر وإداريي معهد الصيد البحري بالعرائش، بتنسيق مع السلطات المحلية والبحرية، حيث عمد مؤطرو الحملة، إلى التنقل بين موانئ وقرى الصيادين، للوصول لأماكن اشتغال البحارة والعاملين في قطاع الصيد البحري، بغرض تعميم ثقافة ارتداء صدريات النجاة، في اطار الحملة التحسيسية والوقائية واسعة النطاق، بجميع موانئ وقرى الصيادين بالمنطقة.
وأشادت تصريحات متطابقة لمهنيي ومهنيات الصيد التقليدي ببليونش، بمضمون الحملة الإرشادية البحرية، التي تحث نساء ورجال قطاع الصيد البحري خصوصا منهم ممتهني الصيد البحري ، على ضرورة ارتداء صدريات النجاة، مع ذكر المعطيات التقنية والعملية التي تميز صدريات النجاة الجديدة، والمخالفة لتركيبة صدريات النجاة القديمة. سيما وأن هذه الآخيرة كانت تصعب معها ممارسة الأنشطة البحرية، بسبب وزنها الزائد وحجمها الكبير . وهو المعطى الذي ظل يشكل عائقا أمام إرتدائها بالشكل الصحيح .
وقال مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق، أن هده الحملات التحسيسة، شملت المنظومة البحرية ككل، بما فيها العنصر النسوي وذلك من خلال إدراج التعاونية النسوية موجة بليونش، ضمن الجهات المستهدفة بسلسلة الحملات التحسيسية والتوعوية، التي قام بها أطر وإداري معهد التكنولوجيا للصيد البحري.
وأشار المصدر المسؤول ك الغرض يبقى هو الرفع من مستوى وعي البحارة والبحارات وتكريس ضرورة الإلتزام بارتداء سترة النجاة، قبل الشروع في ممارسة الانشطة البحرية.وذلك على امل أن تضاهي سترة النجاة حزام السلامة الطرقية بقطاع النقل مستقبلا.