طانطان/ متابعة
واكبت السلطات المينائية بطانطان الوطية قوارب الصيد التقليدية التي كانت على مشارف الميناء، تنتظر الحلول بعد الخطورة الكبيرة التي سببها الموج بمدخل باب الميناء، و الذي أودى بحياة بحار قارب الصيد “الركراكية” يوم أمس السبت 13 فبراير 2021.
و سمحت قبطانية ميناء الوطية بطانطان يوم أمس السبت 13 فيراير 2021 لقوارب الصيد التقليدية بولوج ميناء المدينة عند مرحلة المد (أعمار)، fمواكبة من طرف خافرة إنقاد الأرواح البشرية، حيث تم إدخال 21 قاربا تقليديا بسلام و أمان، و عادت اليوم الاحد 14 فبراير 2021 خافرة إنقاد الأرواح البشرية “أسا” من جديد إلى مشارف ميناء الوطية، تحمل المؤونة الغدائية و المتطلبات التي سلمها بنجاح طاقم الخافرة لبحارة القوارب التقليدية، مع مواكبتهم إلى حين توفر الظروف المناسبة التي سمحت ولوج 9 قوارب صيد تقليدية، و 26 مركب صيد ساحلي بالجر إلى غاية أرصفة الميناء بنجاح و سلام.
و قد لقيت العملية الكبيرة في تأمين و سلامة قوارب الصيد التقليدية و مراكب الصيد بالجر الساحلية إلى ميناء الوطية بطانطان بسلام، استحسان الاوساط المهنية، بل و ثمنتها التمثيليات المهنية الفاعلة بمدينة الوطية رغم الظروف الجوية الصعبة التي تراهن باب ميناء المدينة.
و حسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر نيوز، فإن باب ميناء الوطية بطانطان يشكل خطورة كبيرة على مستعملي الميناء، و على سلامتهم البشرية، مضيفا أن قبطانية الميناء تضطلع بمسؤولياتها بشكل جيد من خلال النشرات الإندارية، و التحديرية بخطورة الولوج او الخروج من و إلى ميناء الوطية، كما ان مصالح مندوبية الصيد البحري هي الأخرى تقوم بإخبار المهنيين بحالة الطقس، و تجعل طاقم خافرة إنقاد الأرواح البشرية على أهبة الاستعداد عند أي إشارة للتدخل.
و جدير بالذكر أن قارب الصيد التقليدي المسمى “الركراكية”، انقلب يوم أمس السبت بباب ميناء الوطية مخلفا وفاة بحار، فيما عاش البحار الأخر، و دمر القارب كليا بفعل ارتطامه بالأحجار.
شكرا على الصورة الماخوذة من المنقذ اسا للمركب الذي اعمل فيه