يخضع ميناء المرسى بالعيون، الذي يعد أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية للمدينة، لعملية تهيئة واسعة، تهدف إلى تحسين ظروف الإشتغال وتقوية نشاط الصيد. كما تروم أشغال تهيئة هذا الميناء إلى تحسين وتجويد الخدمات، التي تقدمها الوكالة الوطنية للموانيء المشرفة على تدبير وتسيير موانيء المملكة.
وأوضحت صادر مطلعة من ميناء المرسى بالعيون،في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”، أن أشغال التهيئة بالميناء مستمرة من أجل إعادة توظيف الأرصفة بشكل جيد ،وجعل الحركة المينائية سلسة. وكذا إعادة تأهيل أرضية الميناء، بتزويدها بالتمديدات وقنوات الصرف الصحي، لتصريف مياه الأمطار ومياه مادة الثلج المستعملة، والحيلولة دون ركودها و تراكمها فوق الرصيف.
كما تشمل الأشغال تقوية الإنارة، والتبليط، وتجهيز الأرصفة، بما يعرف لدى البحارة في الوسط المهني ب “المربيطة”، شمعات ربط المراكب تكون جديدة، في ظل انعدامها ببعض الأرصفة. ناهيك عن أشغال بناء مرافق صحية جديدة. هذا إلى جانب تمديد و تقوية الحاجز الرئيسي للأرصفة. نفس المصادر المهنية، أفادت أن الأشغال بلغت مراحل متقدمة وشارفت على الإنتهاء.
وتندرج أشغال التهيئة، في إطار مشروع الوكالة الوطنية للموانئ، الرامي إلى جعل ميناء المرسى بالعيون أكثر إستجابة للمعايير المطلوبة، وتموقعه كأحد أبرز موانئ جنوب المملكة في نشاط الصيد البحري. وذلك لما يوفره من فرص الشغل المرتبطة بالصيد، ومساهمته في الحركة الحيوية والإقتصادية، بعد أن بات وجهة للعديد من المستثمرين ورجال المال الأجانب، الراغبين في الاستثمار بقطاع الصيد بالإقليم.
يتبع..