أكد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أن المغرب وبصفته عضوا في المنظمة البحرية الدولية وفي الجمعية الدولية للتشوير البحري، عمل على تحقيق عدة إنجازات لاسيما في إطار التعاون جنوب – جنوب، وفيما يخص تعزيز الإمكانيات في مجال التشوير البحري بغية الرفع من مستوى الخبرة الإفريقية وتقوية التعاون بين الدول.
وحسب منشور للوزارة على بوابتها الإلكترونية ، فقد أشار الوزير الذي كان يتحدث في كلمته الإفتتاحية للندوة الرقمية الفرنكوفونية “الاتجاهات الأساسية رقم 2″ المنظمة من طرف الأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 بالرباط ، تحت عنوان ” تسليط الضوء على أهمية تدبير المخاطر: تحليل المخاطر، آليات للحوار ولخفض التكاليف”، أشار إلى أهمية التراث البحري والمينائي للمملكة المغربية والمؤهلات التي تتوفر عليها باعتبارها دولة ساحلية، بالإضافة إلى التزاماتها الدولية من أجل ضمان ملاحة بحرية آمنة ومستدامة.
وشكلت هذه الندوة الرقمية مناسبة لالتقاء مسيري المساعدات الملاحية خاصة بإفريقيا الفرنكوفونية، وكانت فرصة لتبادل وتقاسم التجارب بين الدول الساحلية حول موضوع تدبير المخاطر الذي يدخل في صلب كافة الأنشطة، وخاصة في مجال السلامة البحرية، كما يشكل بالنسبة للدول الساحلية وسيلة مهمة للحوار ويساهم بشكل ملحوظ في خفض التكاليف، سواء خلال مرحلة الإعداد أو عند تنزيل مخططات العمل المرتبطة بتأمين السواحل والموانئ..
وتطرقت الندوة، التي قام بتنشيطها خبراء من الأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري، إلى الآليات العملية والتجارب الناجحة في تدبير المخاطر من خلال عرض الممارسات التقنية والتكنولوجية المستجدة في هذا المجال. وحيث عرفت هذه الندوة الرقمية مشاركة عدد مهم من ممثلي المجتمع البحري بإفريقيا الفرنكوفونية.