إستنفرت سفينة صيد مغربية الجنسية من نوع RSW عائدة من لاس بالماس، السلطات المينائية بأكادير بعد ثبوث حضانة خمسة أفراد من طاقمها للفيروس التاجي كوفيد 19.
وبمجرد رسو سفينة الصيد بواسطة المياه المبردة المسماة “Polar” على الساعة الواحدة والنصف بعد زوال أمس الجمعة بميناء أكادير، تم إخضاع طاقمها للتحالييل اللازمة من طرف مصالح المراقبة الصحية، كما تم أخذ عينات ، أظهرت نتائج تحاليلها المخبرية ثبوت حمل خمسة أفراد من طاقم السفينة للفيروس التاجي، وهو ما أستعجل تحرك السلطات حيث تم أمر السفينة بمغادرة الميناء والتوقف على مشارف مياهه، إلى حين القيام بالمتعين حفاظا على سلامة الميناء .
وتم الترخيص للسفينة صباح اليوم من جديد بالدخول إلى الميناء والتوقف بالرصيف “-6” ، إذ شوهدت حركة كبيرة للسلطات الدركية والأمنية وكذا السلطات المحلية ،فضلا عن المصالح الصحية، كما شوهدت سيارة افسعاف وهي تنقل خمسة بحارة، إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير.
وسيتم إخضاع البحارة الخمسة من جديد لتحاليل مخبرية دقيقة، تروم التأكد من نوع الإصابة أهي حالة إصابة عادية ب كوفيد 19، أم أن الأمر يتعلق بالإصابة الجديد المتحورة للفيروس. كما سيتم نقل بقية الطاقم المتواجد على ظهر السفينة، لإخضاعهم بدورهم لتحاليل جديدة، ووضعهم تحت العزل لمدة معينة.
وتسارع السلطات المينائية الزمن للقيام بكل ما من شأنه محاصرة أي تطور للحالة الوبائية ، حيث تنفذ في هذه اللحظة حصارا على سفينة الصيد، وسط ترقب لما ستحمله نتائج التحاليل في الساعات القادمة، فيما شوهد إنزال قوي للأمن الوطني، يتقدمه رئيس المنطقة الأمنية والدرك البحري إلى جانب السلطات المينائية بحضور باشا الميناء ومجموعة من اعوان السلطة، ناهيك عن مصالح قبطانية ميناء أكادير .
البحرنيوز : لنا متابعة في الموضوع