البحرنيوز: متابعة
قال سعيد زرهون ربان سفينة الصيد بواسطة المياه المبردة “polar، ان الوضعية الصحية لطاقمه مستقرة ولا تدعو للقلق، منوها في ذات السياق بالتدخل الإحترافي للمصالح الصحية بأكادير بعد عودة السفينة من لاس بالماس، التي قضت بها شهورا من أجل الصيانة.
وأفاد زرهون الذي تحدث للبحرنيوز في إتصال هاتفي، ان وضعية البحارة الخمسة الذين أكتشفت إصاباتهم بالفيورس التاجي، مستقرة، ولا تظهر عليهم أي أعراض، من تلك المرتبطة بالفيروس. مبرزا المصدر أنه وعلى طول رحلة العودة من لاس بالماس إلى أكادير، كانت الأجواء مرحة وجيدة، دون أن يكون هناك ما يثير الشكوك والقلق حول وجود إصابات معينة .
وسجل زرهون بإرتياح كبير، التفاعل الإيجابي للسلطات المينائية المختلفة، بعد رسو السفينة بميناء الإنبعاث، حيث تم إجراء التحاليل اللازمة في ذات اليوم، التي أكدت وجود إصابات، ليتم في اليوم الموالي نقل المصابين الخمسة، في مرحلة أولى إلى المستشفى وتم منحهم الأدوية اللازمة وتم وضعهم تحت الحجر الصحي، بشقتين مفروشتين تم توفيرهما من طرف مجهز السفينة.
وسيستمر العزل المنزلي لعشرة أيام بالنسبة للمصابين الخمسة، فيما سيمكث أفراد الطاقم غير المصابين رهن الحجر المنزلي لمدة يومين، وإخضاعهم بعدها لتحاليل جديدة تروم التأكد من خلوهم من الفيروس. هذا في وقت كانت السلطات الصحية قد أحالت تحاليل المصابين الخمسة على مختبرات مركزية، للتأكد من نوعية الفيروس، لاسيما بعد ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور بالبلاد ..
يذكر أن سفينة الصيد بواسطة المياه المبردة المسماة “Polar” كانت قد حلت يوم الجمعة على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال بميناء أكادير قادمة من لاس بالماس، التي قضت بها عدة شهور، حيث أظهرت التحاليل المخبرية التي خضع لها طاقمها، وجود خمسة إصابات بالفيروس التاجي، وهو ما إستنفر السلطات المينائية والصحية بالمدينة التي قامت بالمتعين.
ونفذت المصالح المختصة عمليات تعقيم واسعة للسفينة، وكذا مختلف اجنحتها ومحيطها، في خطوة إستهدفت تطهير مختلف المرافق، من أي وجود محتمل للفيروس، وفسح المجال لإركاب الطاقم الإحتياطي للسفينة ، لمباشرة المهام المنوطة به على مستوى ميناء أكادير