سجل ميناء بوجدور صباح اليوم السبت 10 أبريل 2021، تفريغ قرابة طن من سمك الكوربين بسوق الجملة للبيع الأول، من طرف مركب لصيد الساحلي صنف الجر، الذي سجل لدى المصالح المينائية حاجته للصيانة التقنية للمركب .
وكان مركب آخر قد قام هو الأخرأمس الجمعة وفق ما أكدته مصادر مهنية محلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، بتفريغ كميات وفيرة من سمك الرسكاس داخل سوق السمك ، حددتها المصادر في 150 كيلوغرام بلغت قيمتها المالية 100 درهم للكيلوغرام الواحد.
و شهدت المعلمة التجارية والاقتصادية لميناء بوجدور تذبذبا في قيمة المنتوجات السمكية، التي ولجت سوق السمك مؤخرا، حيث اتسمت بالمحدودية في الحجم والنوع . حيث لم تلج مجموعة من المصطادات السمكية التي كانت تميز سواحل المنطقة، لسوق السمك ، في ظل تراجع رحلات الصيد ، بسبب الاضطرابات الجوية التي تعيش على وقعها السواحل البحرية.
وبلغت أثمنة أشماك الكوربين المستقطب من طرف مركب للصيد بالجر 45 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين لم تتجاوز قيمة سمك ” شامة” 40 درهما للكيلوغرام. هذا و تحدد ثمن سمك السمطة في 17 درهما للكيلوغرام الواحد. أما سمك الكوكروج فتأرجح ثمنه بين 9 إلى 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
ويثير ولوج مراكب الصيد الساحلي صنف الجر بين الفينة والأخرى نوعا من الانتعاش التجاري على مستوى معاملات تجار السمك، حسب تصريح المصادر المهنية، رغم أن كثير من الفاعلين يربطون دخول المراكب إلى الميناء يكون عادة بالتحايل على السلطات المينائية عبر التحجج بالأعطاب التقنية لضمان تفريغ منتوجاتها السمكية بالميناء .
ويؤثر توالي أيام العطالة الإضطرارية لأسطول الصيد التقليدي بسبب الظروف المناخية على الحركة التجارية لسوق السمك ، وهو ما يجعل تجار السمك والعاملين بميناء الإقليم يرحبون بولوج المراكب بما يضمن ، نوعا من الرواج لتجارتهم البحرية ولو بشكل نسبي. وذلك في انتظار ولوج المنتوجات السمكية المستقطبة من طرف أسطول الصيد البحري التقليدي.