سجل مقر باشوية المرسى بالعيون أمس الإثنين 12 أبريل 2021، اجتماعا إستباقيا، جمع مختلف السلطات المينائية، وفعاليات مهنية بقطاع الصيد البحري.
وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لـجريدة “البحرنيوز”، أن الإجتماع يأتي في سياق إستباقي، عقب البلاغ الصادر بخصوص قرار حظر التنقل الليلي، بداية من أول أيام شهر رمضان، والمتخذ استكمالا لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، التي تمر منها البلاد بسبب جائحة فيروس كوفيد-19.
وفي إطار إرساء شروط و قواعد السلامة الأمنية، دعت السلطات المحلية و بتنسیق مع نظيرتها المينائية، البحارة النشيطين بالدائرة البحرية، إلى ضرورة حمل الدفتر البحري معهم، بإعتباره الوثيقة التي تثبت اشتغالهم بقطاع الصيد البحري، طيلة مدة حظر التنقل الليلي، وبالنسبة لبحارة الصيد التقليدي أكدت على ضرورة توفرهم على شهادة موقعة ومختومة من طرف المشغل ربان المركب أو مالكه، تثبت عملهم الليلي، من أجل تسهيل عمل السلطات الأمنية والإقليمية، وتسهيل عملية تنقلهم من مدينة المرسى صوب الميناء.
كما شكل اللقاء فرصة للإستماع الى ملاحظات ممثلي الشركات، ومطالبهم في إطار مقاربة شاملة وشمولية. كما نبهت البحارة بضرورة التقيد بإجراءات السلامة الصحية والاحترازات الضرورية، المعلن عنها من طرف السلطات المختصة، واتخاذ كافة التدابير الصحية الموصى بها لتفادي تداعيات مخاطر فيروس كورونا المستجد.
وبالرغم من الظرفية الخاصة التي تمر بها المملكة بسبب الجائحة، لم يسجل أي انقطاع أو تراجع في وتيرة اشتغال قطاع الصيد البحري بالإقليم، الذي تعبأ وانخرط بشكل كبير منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا، من أجل ضمان التموين المنتظم للسوق بالأسماك، وتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، والحفاظ على مناصب الشغل في القطاع.