أوقف تجار السمك بميناء الوطية بطانطان اليوم الأربعاء 14 أبريل 2021 عمليات شراء المنتجات البحرية داخل الفضاء التجاري، احتجاجا على فرض أحد الأشخاص شاحنات غير التي يستعملها التجار، في نقل سلعهم إلى الأسواق الداخلية.
وأكدت مصار مهنية محسوبة على تجارة السمك بميناء الوطية بطانطان، أن الشخص المعني أراد أن يفرض قانون خاص به، في اعتماد التناوب بالنسبة للشاحنات، مدعيا أنه يمثل نقابة النقل، في تجاوز خطير تقول ذات المصادر، كاد أن يكبد خسائر مالية فادحة للبحارة، في حين استمر الاضراب عن الشراء. ما تسبب في إرباك نشاط السوق في أول أيام رمضان .
وأوضحت المصادر أن المعني بالأمر وفي سابقة من نوعها، أقحم مجموعة من الشاحنات، التي تقتصر على العمل داخل الحزام المينائي على شاكلة ما بات يعرف ب ( الديبارداج )، و شاحنات متهالكة لن تستطيع سلك المسافات الطويلة، انطلاقا من ميناء الوطية بطانطان باتجاه أقصى شمال وشرق البلاد، حيث أن غالبيتها اشتغلت في نقل الأسماك السطحية الصغيرة لمسافات قصيرة، لا تتجاوز حدود مدينة طانطان.
ويعتمد تجار الأسماك حسب تصريحات مهنية متطابقة إستقتها الجريدة، على الشاحنات الجيدة، التي تتحمل حجم الأسماك المشحونة، والمسافات الطويلة. ولا يمكنهم بتاتا المغامرة بمثل الشاحنات المتهالكة، كما لهم الحرية الكاملة في اختيار الشاحنات والسائقين ،الذين يتناسبون مع طبيعة عملهم.
وكان الشخص المعني قد عارض شحن الأسماك في إحدى الشاحنات، ما تسبب في خلق نوع من الإرتباك والفوضى بسوق السمك بالوطية. وهو ما أدى إلى توقيف عمليات البيع بالدلالة داخل الفضاء التجاري، فيما تدخلت سلطات المدينة، حيث تم اقتياد الشخص المعني في المقال إلى مفوضية الشرطة، للإنصات إليه في محضر رسمي.
و للإشارة فقط أن إدارة سوق السمك طمأنت تجار السمك، و قررت متابعة الملف، حفاظا على السير العادي للسوق و حفاظا على حقوق البحارة و التجار.