جددت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة دعوتها لمهنيي الصيد التقليدي من اجل التسجيل والإستفادة من الدورات التكوينية جامعة الصيد البحري التقليدي«SSF University» ، التي ستطلقها اللجنة العامة لمصايد الأسماك للبحر الأبيض المتوسط (CGPM) إبتداء من شهر ماي الجاري.
وحسب بلاغ صادر عن الغرفة المتوسطية ، فإن هذه الدورات ترمي لبناء قدرات البحارة الصيادين التقليديين والعاملين في قطاع الصيد البحري في مختلف المجالات، لتبادل المعرفة وتعزيز تبادل أفضل الممارسات في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
وتتناول الدورات التكوينية المتعلقة ببرنامج جامعة الصيد التقليدي لعام 2021 سلسلة من ورشات العمل التي تستغرق من ساعة ونصف إلى ساعتين عبر تقنية التواصل عن بعد في ظل جائحة كوفيد 19، في مواضيع محددة لتمكين الصيادين التقليديين في مختلف أنحاء المنطقة من تبادل أفضل الممارسات وتبادل المعارف.
ويضم برنامج جامعة الصيد الحر في 2021 سلسلة من الدورات ستمتد الأولى من شهر ماي إلى يوليوز 2021 | وتركز على تعزيز سلاسل القيمة القوية والمبتكرة في قطاع الصيد التقليدي. فيما ستنصب دورة شتنبر 2021 على العمل اللائق والحماية الاجتماعية. وستسلط الضوء دورة اكتوبر من ذات السنة على مناهج الإدارة التشاركية.
وسيكون للمتدربين في شهر نونبر موعدا مع دورة جديدة ستركز على التعاون بين الصيادين الحرفيين والعلماء كإستراتيجية لتعزيز البحث، وجمع البيانات وإدارة مصايد الأسماك قبل ان تختتم الجامعة سلسلة دوراتها في 2021 بدورة دجنبر التي سترفع شعار الصيادون الحرفيون: حماة بيئة بحرية دائمة التغير، كمحور للتأطير والتكوين .
وستتوج نهاية التدريب ضمن هذه الورشات التكوينات بمنح شواهد للمشاركين في جامعة المصايد الحرفية. حيث سيتم اعتبار الصيادين والعاملين في قطاع الصيد وممثلي منظمات الصيد الحرفي أو التقليدي، الذين صادقوا على دورات جامعة الصيد التقليدي ، كأولوية فيما يتعلق بتمويل رحلتهم للذهاب إلى الأحداث التي تنظمها الجامعة بالدول المستهدفة بالبرنامج.
وتستجيب هذه المبادرة للتوصيات الواردة في برنامج العمل الجهوي للجنة في قطاع الصيد التقليدي في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، بتقديم الدعم للصيادين التقليديين والعاملين في قطاع الصيد البحري، لزيادة تطوير قدراتهم ومهاراتهم لاستدامة الصيد التقليدي وسبل كسب العيش.
وتدعو اللجنة في برنامجها العمل إلى: “تيسير فرص التعليم والتكوين للرجال والنساء في قطاع الصيد البحري، مثل الجامعات الصيفية، بهدف تنمية المهارات الخاصة بالصيد البحري، والمعارف المتعلقة بالسياسات (مخططات الصيد والبيئة)، ولا سيما المعرفة والحلول المبتكرة والتطورات التكنولوجية”. حيث تراهن المبادرة على تسهيل تنمية قدرات مجتمعات الصيد التقليدي، وتمكينها من المشاركة في عمليات صنع القرار والتنمية.