تتطلع سلطات إقليم الجديدة إلى تعزيز البنية المينائية بميناء صيد جديد، يشكل فضاء لتجميع مهنيي الصيد النشيطين بكل من ميناء الصيد بالجديدة وميناء الجرف الأصفر، وفق ما كشفه عامل إقليم الجديدة محمد الكروج مؤخرا في لقاء تواصلي، جمعه بعدد من ممثلي الصحافة والإعلام، وهو ذات اللقاء الذي أكد خلاله عامل الإقليم أن الميناء الجديد سينجز على تراب جماعة مولاي عبد الله.
ونقل موقع الجديدة 24 الذي أورد الخبر، عن عامل الإقليم تأكيده أن الدراسات التي باشرتها وزارة التجهيز والنقل والوكالة الوطنية للموانئ بخصوص إنجاز هذه المنشأة البحرية بالمنطقة المذكورة، قد شارفت على الإنتهاء. مبرزا أن الهدف من هذا الميناء يبقى هو تجميع مهنيي الصيد البحري بإقليم الجديدة في ميناء واحد.
ويراهن الفاعلون المحليون على نقل نشاط الصيد البحري بكل من الجديدة والجرف الأصفر إلى الميناء المرتقب بمولاي عبد الله، من أجل تخفيف الضغط على ميناء الجرف الأصفر ثاني أكبر موانئ المغرب بعد ميناء طنجة المتوسط، فيما تتطلع مدينة الجديدة كقطب سياحي على المستوى الوطني إلى الإنتفتاح على الملاحة السياحية من خلال تحويل ميناء الصيد الحالي بالجديدة إلى ميناء ترفيهي.
وكانت الوكالة الوطنية للموانيء قد أطلقت سنة 2015 طلبات عروض لانجاز دراسة تقنية، تتعلق بانشاء ميناء ترفيهي بمدينة الجديدة، حيث تسعى الوكالة من خلال انجاز هذا المشروع إلى فتح أفاق جديدة أمام التسويق السياحي لعاصمة دكالة، في ظل ما تتمتع به المدينة من سمعة تاريخية ومآثر عمرانية تعود إلى القرن السادس عشر، أبرزها المدينة البرتغالية والميناء. وهو ما يؤهلها للعب دور هام في الرواج السياحي بالمملكة.