دعت جهات مهنية بالداخلة إلى التصدي لظاهرة تهريب السجائر ، التي تعرف نشاطا متزايدا بالسواحل المحلية، كما يظهر من خلال جنوح بعض القوارب وكذا إعتراض عناصر البحرية الملكية لقوارب آخرى بالمياه الإقليمية قبالة مياه الداخلة ، حيث تبث تورط مجموعة من القوارب غير القانونية في تهريب السجائر ومادة المعسل.
وأوقفت مصالح الأمن قارب للصيد التقليدي متلبسا بمحاولة التهريب الدولي لطن ونصف من مادة المعسل ، بمنطقة شاطئية ضواحي الداخلة. إذ وحسب إفادة مصادر عليمة لـجريدة “البحر نيوز”، فإن عملية توقيف القارب جاءت بعد مباغثة، وهو يحمل كميات كبيرة من مادة المعسل ملفوفة وسط رزم بلاستيكية، والتي حددتها المصادر في طن و نصف، كان طاقم القارب بصدد تهريبها بسواحل الإقليم، وذلك لضمان بيعها وتسويقها في السوق السوداء، فيما جرى فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد الملابسات والوقائع و الوصول إلى المتورطين في العملية.
وقال مصدر مأذون، أن العملية تدخل في إطار محاربة جميع الظواهر السلبية التي تسهر عليها السلطات الأمنية بجهة الداخلة واد الذهب، ويشير المصدر، أن سلطات المراقبة، تكثف من دورياتها بالسواحل المحلية، لمراقبة وكذا محاصرة الظواهر السلبية، لاسيما التهريب والهجرة السرية. فيما يطالب نشطاء بضرورة تعزيز إمكانيات المراقبة بالسواحل المحلية، وعدم التساهل مع الموقوفين على خلفية التورط في عمليات تهريب مشبوهة.