إستنفر جنوح أحد قوارب الصيد التقليدية بمنطقة أخفنير جنوب ميناء طانطان مختلف السلطات المعنية، والتي سعت إلى إستجلاء الحقيقة حول ظروف وملابسات هدا الطارئ، خاصة و أن القارب يحمل محركين، ومجهول الهوية.
وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحها لجريدة البحرنيوز ، أن قارب الصيد التقليدي، جرفته التيارات البحرية ليجنح بشاطئ أخفنير في الساعات الصباحية من اليوم الثلاثاء 1 مايو 2021، حيث يعتقد أنه استعمل في عمليات غير قانونية من قبل الهجرة السرية، أو تهريب الممنوعات، حيث تم طمس اسم القارب، وإسمه الحقيقي لكي لا تعرف هويته.
و من خلال المعاينة الأولى للقارب و لون الصباغة أو الطلاء الذي يحمله، يرجح أن يكون القارب قد تمت سرقته من سواحل أكادير في ظروف غير معروفة، إذ أن الدرك الملكي البحري، وبتنسيق مع مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية بطانطان، يفعّلون الإجراءات القانونية في مثل الحالة من خلال تحرير محضر بالواقع،ة و التنسيق مع الجهات الأخرى المتداخلة، و حجز القارب و جميع محتوياته.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن الفرضية المطروحة في وضعية القارب المهجور الذي جنح بشاطئ أخفنير ، تطرح احتمال استعماله من طرف مهاجرين سريين، والتخلي عنه على مقربة من منطقة اخفنير. هدا و يعتقد أن الحملات التمشيطية التي تقودها البحرية الملكية في السواحل المغربية لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية، تجعل هده القوارب تفر من المراقبة، لتجنح في مناطق تكون نوعا ما خالية من الناس.
وفور توصلها بخبر جنوح قارب الصيد التقليدي المعني بشاطئ أخفنير، فعلت مصالح الدرك الملكي حملات تمشيطية في محيط المنطقة بحثا عن مهاجرين سريين يرجح وصولهم على متن القارب للمنطقة.