لم يتمالك الشخصي اليزيد رئيس تعاونية بحارة إمسوان وهو يعبر عن شعوره بتسلم جرار جديد من وزراة الصيد صباح اليوم الثلاثاء 22 يونيو 2021 نفسه في التعبير، حيث جعل من الكاتبة العامة لقطاع الصيد وزيرة للصيد بالقول “السيدة الوزيرة”.
لباقة الكاتبة العامة ظهرت جلية في إستدراك الموقف ، حيث تفاعلت مع اللحظة بإبتسامة خفيفة لم تتسرب للحضور من خلف الكمامة التي كانت تغطي نصف الوجه، في ظل التدابير الإحترازية المرتبطة بكوفيد-19، لتعقب بالقول: “أنا غير الكاتبة العامة ، الوزير هو سي عزيز أخنوش.. وقد حضرت هنا إلى تيفنيت لأمثله في هذا اللقاء، حيث يبلغكم الوزير تحيته وتقديره”.
عبارة “السيدة الوزيرة” لم يتركها الجمع تمر مرور الكرام، فقد علق بعض الحاضرين بالقول “على ديك النية إنشاء الله”، فيما أكد آخرون أن الكاتبة العامة لقطاع الصيد، تستحق بحق منصبا من قيمة وزيرة للصيد، نظير الحنكة التي أبانت عنها في إدارة شؤون قطاع الصيد ، لاسيما وأن الوزارة الوصية تخطط لمواصلة الإصلاحات الكبرى، في سياق إسترتيجية أليوتيس-2.
وليس هذه هي المرة الأولى التي ينادي فيها بعض الفاعلين على الكاتبة العامة لقطاع الصيد ب “الوزيرة”، فقد تكررت هذه العبارة في مناسبات أخرى، لاسيما وأن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد وسع من صلاحيات الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، كما هو الشأن لترأس اللقاءات مع التمثيليات المهنية، والتوقيع على القرارات والمذكرات المنظمة للصيد، ناهيك عن الحضور للقاءات، ذات أهمية كبيرة على المستوى الخارجي.
وبالعودة إلى الشخصي اليزيد فقد عبر عن إمتنانه لوزارة الصيد بخصوص الهدية التي تسلمتها تعاونيته، والتي تتمثل في جرار سيعزز من إمكانيات قرية الصيد البحري بإمسوان، لاسيما وأن هذه القرية تعاني من مشاكل ترتبط بالترمل، والذي يعقد من مأمورية الفاعلين المهنيين في رفع وتعويم القوارب، حيث تتزايد النداءات الداعية إلى إنجاز رصيف يحد من إشكالية الثيارات التي تتسبب في ترمل مدخل قرية الصيد التي تعرف نشاط عدد كبير من القوارب، كما تفد عليها العشرات من “الفلايك” القادمة من نقط الصيد المجاورة.