تعزز البحث العلمي بالسواحل البحرية التابعة لميناء المضيق أمس الإثنين 13 يوليوز 2021، بخافرة تحمل إسم “الباحث” تابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، سيتم إستغلالها في رحلات علمية لدراسة الظواهر البحرية بسواحل الواجهة المتوسطية.
وأكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن المركبة البحرية العلمية الجديدة، تدخل في سياق الجهود المبدولة لتطوير البحث العلمي في قطاع الصيد، والإقتراب أكثر من المصايد البحرية المحلية من طرف المعهد، للحفاظ على استدامة الثروة السمكية وانتعاشها إنسجاما مع أهداف الإسترتيجية القطاعية أليوتيس. وذلك من خلال تعزيز رحلات الأبحاث العلمية، بأنشطة بحث وتتبع مباشرة للسواحل البحرية.
وتراهن المنظومة البحرية بالواجهة المتوسطية من إدارة وباحثين ومهنيين حسب قول المصادر الإدارية، على تعزيز البحث العلمي في مجال الصيد البحري، للوقوف بشكل واقعي وميداني على الظواهر البحرية بالمنطقة، منها تراجع المخزون السمكي، وانتشار الدلفين الأسود المعرف باللغة المحلية بالنيكرو، وإشكالية التغيرات المناخية وتأثيرها على الأحياء البحرية …
وتتوفر خافرة البحث الجديدة على أحدث التقنيات، التي تتيح قياس المحيطات، وتحديد حجم الموارد البحرية، كما ستدعم تقييم ورصد الموارد البحرية، وجمع المعلومات لتطوير المعرفة البحثية، ما سيساهم في تسهيل عمل الأطر العلمية مستقبلا.
وثمنت المصادر العلمية في ذات الصدد، المجهودات المبدولة من طرف أطر معهد البحث في الصيد البحري، وذلك من خلال العمل بشكل متوازي و بشكل تشاركي مع باقي الإدارات البحرية التابعة لوزارة الصيد .