حسم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجنع الوطني للأحرار، أمس اللإثنين 19 يوليوز 2021 قراره بالتشرح لخوض الإنتخابات الجماعية لبمدينة الإنبعاث. وهو القرار الذي أخذ متسعا من الوقت ، حيث أكد أخنوش أن ترشحه على رأس لائحة حزب الحمامة في انتخابات المجلس الجماعي ، راجع بالأساس إلى التفاعل مع رسائل الساكنة والتشاور مع المناضلين الأحرار.
وقال أخنوش الذي يشغل منصب وزير الفلاحة والصياد البحري والتنتمية القروية والمياه والغابات في الحكومة الحالية من خلال مقطع فيديو، تم بثه على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك “، أن هذه الخطوة تؤكد “ارتباطه الكبير بمدينة أكادير والتي عاش بها رفقة العائلة بزنقة هلالة بحي تالبورجت قبل الزلزال، ومنها ابتدأ المرحوم أحمد أولحاج مشواره المهني. كما ذكر بمساره كرئيس للجهة ما بين سنة 2003 و 2009 وحصيلته المشرفة بمجلس جهة سوس ماسة درعة آنذاك.
وأبرز أخنوش بأن طموح الحزب اليوم هو تحسين المعيش اليومي لساكنة أكادير، وتقديم إضافة نوعية للنهوض بالتنمية بالمدينة، وتنفيذ الأوراش الكبرى لجلالة الملك أولا وتنفيذ التزامات برنامج الحزب المحلي الذي سيقدم إجابات لأولويات الساكنة، مقدما للساكنة في ذات السياق وعده بالسهر شخصيا على تنفيذ التزامات الحزب باعتباره ميثاق شرف لأن المدينة ” تستاهل احسن “.. كما أشار أخنوش أن تولي المسؤولية السياسية بجماعة أكادير هي مسؤولية محلية لا تتنافى مع مسؤولية حكومية.
وتفاعل الفاعلون المهنيون في قطاع الصيد خصوصا بأكادير الكبير مع قرار عزيز أخنوش ، حيث رحبوا بهذه الخظوة التي سيكون لها مابعدها على مستوى مستقبل المنطقة ، حيث شددوا على أهمية ترشح أخنوش بمدينة أكادير، في خطوة ستشكل إنبعاثا جديدا لمدينة الإنبعاث، بعد الخطاب الملكي الذي أعطى خصائص جديدة للجهة، والتي أصبحت تشكل اليوم وسط المغرب، ما يؤهلها للعب دور القاطرة في تحقيق التنمية المنشودة بين الوسط والجنوب.
وأجمع ذات الفاعلين المهنيين في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، على أهمية المكانة التي يحضى بها وزير الصيد الحالي في الأوساط المهنية، وكذا الإحترام الذي جاء نتيجة مجموعة من التراكمات، حي ثمن هؤلاء، أهم المنجزات التي تحققت لقطاع الصيد لاسيما في العقد الآخير، والتطور الذي أصبح عليه القطاع في ظل الهيكلة التي تم رسم فصولها بمخططات التهيئة، وكذا مجموعة من القوانين التنظيمية. مبرزين في ذات السياق ان حزب الحمامة، ومن خلال ما قدمه في خرجاته المختلفة، قدم برنامجا إنتخابيا واعدا ومدققا على مستوى الأفاق.
وأشار الفاعلون أن هذه الخطوة ضمن ركائزها يبرز إقران المسؤولية بالمحاسبة، كتوجه شكل محط إهتمام وإنتظار للمواطن المغربي، الذي يريد أن تكون الثقة مشروطة بالحساب، مسجلين في ذات المداخلات أن ما تحقق لقطاع الصيد في الولايات المتعاقبة لعزيز أخنوش، تقدم الإطمئنان بشأن تحقيق الوعود المقدمة من طرف حزبه على المستوى المحلي والجهوي والوطني ، في حالة ما حاز ثقة الناخبين في الإستحقاقات القادمة.