يقود فؤاد بنعلالي سفينة التجمع الوطني للأحرار في إنتخابات غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى في الصيد الصناعي ، حيث عبر المصدر عن طموحه الذي يتجاوز العضوية إلى مطمح ترأس هذه الغرفة، وتحقيق التغيير المنشود الذي يقود المؤسسة الدستورية نحو القيام بالأدوار المنوطة بها، على مستوى التمثيلية المهنية، التي تتسع لمختلف الفاعلين والمكونات المهنية في قطاع الصيد البحري.
وقال فؤاد بنعلالي ضمن لقاء اجراه معه البحرنيوز سيبث لاحقا على قناة الموقع، أن ترشحه جاء بدعم من المكونات المهنية في الصيد في اعالي البحار، وكذا الصيد الساحلي والتقليدي ، حيث يحدوه طموح كبير في العمل بروح الفريق مع باقي المكونات المهنية لتوحيد الصف المهني ، وإيجاد الوصفة الكفيلة بإعادة التوهج لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، لاسيما وان قوة هذه الغرفة كانت تستمد دائما من التكامل الحاصل بين مختلف المكونات المهنية ، في ظل الترابط القوي بين مختلف الفاعلين المهنيين .
وأكد بنعلالي في تصريح مطول للبحرنيوز ، أن إنطلاقه في الصيد جاء عبر بوابة الصيد التقليدي من خلال تجهيز قارب صيد كان في ملكية والدته، تم الإلتحاق بالصيد الساحلي ثم مجهزا في اعالي البحار، وهي مؤشرات تؤكد المعرفة المسبقة بمختلف تفاصيل القطاع ، والإحاطة أيضا بتحدياته المختلفة ، التي دفعته في إتجاه تسطير مجموعة من الأهداف، تروم صيانة المكتسبات المحققة في إستراتيجية أليوتيس الأولى ، والنظر إلى المستقبل بعين تستحظر الأولويات القطاعية ، وكذا البحث عن حلول لمجموعة من المشاكل المرتبطة بالأساطيل المختلفة .
وأضاف فؤاد بنعلالي أن البحث عن الحلول يجب أن يكون مبنيا على خصوصيات المرحلة، من خلال التفكير الجدي في حلول تتسم بالإبداع وإحترام الآخر، بعيدا عن إذكاء الصراعات التي ظلت تنتعش من خلال حرب المصالح ، فواقع الحال اليوم يؤكد على ضروة البحث عن حلول حقيقية لمراكب الصيد بالخيط، وإشكالية مصايد الكروفيت، ناهيك عن التحولات التي تعرفها مجموعة من المصايد ، دون إغفال ملف السلامة البحرية .. وهي كلها تحديات تحتاج منا لنوع من الشجاعة ، في إبداع حلول تحظى بالإجماع المهني، وتصون مكتسبات الأساطيل المختلفة، وتعزز دينامية الإستثمار في قطاع الصيد البحري .
إلى ذلك إعتبر فؤاد بنعلالي أن إختياره لحزب التجمع الوطني للأحرار، ينبثق عن القناعة والحب الذي ظل يكنهما لهذا الحزب، وهو الذي إشتغل إلى جانب أمينه العام عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة، كما ان المدة التي راكمها على مستوى حقيبة وزارة الصيد، جعلت الفاعلين المهنيين يضيف بنعلالي، يؤكدون على طينة الرجل الإنسان، والمسؤول ، والسياسي في ذات الآن، وهي كلها مكونات تجعل من أخنوش رجل المرحلة حسب تعبير المصدر، وذلك بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة. لدى فحزب التجمع الوطني للأحرار يقول وكيل لائحة الحمامة في صنف الصيد الصناعي، هو حزب العمل ثم العمل، والساحة وحدها كفيلة بالحكم، مادامت العملية السياسية تتسع لمحتلف الفاعلين.
وإعتبر المصدر أن إختيار عزيز أخنوش الترشح لرئاسة جماعة أكادير ، يعتبر بادرة إيجابية، أثلجت صدور ساكنة المدنية ومعها المكونات المهنية في قطاع الصيد ، لما تحمله هذه الخطوة من إشارات رمزية ، سيكون لها ما بعدها على مستوى الشأن المحلي، بإعتبار أخنوش رجلا للتوافقات ، وحضوره على رأس المدينة سيعزز لامحالة من جادبية المنطقة، كأرض معطاءة بإمتدادها البحري وتنوعها الثقافي والإجتماعي ، وأفاقها الإقتصادية، سواء على المستوى الفلاحي والصناعي والتجاري والصيد البحري والسياحة والخدمات .