على إتر التقلبات المناخية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية قدفت الأمواج صبيحة هذا اليوم ولیلة أمس بمجموعة من القوارب بعدد من قرى الصيد على مرمى من ميناء الداخلة.
وفي وقت عزت فيه مصادر مطلعة الحادث، إلى الریاح والأمطار التي تعرفھا الداخلة، أسرت مصادر آخرى للبحرنيوز بأن سوء الأحول الجوية والأمطار التي تعرفها الداخلة ونواحيها على غرار باقي الأقاليم الجنوبية كانت لها اليد في فضح عدد من الخروقات التي قام بها عدد من المجهزين الثقلدين الذي يملكون قوارب غير قانونية حيت تم ردم قورابهم بالشاطئ قبل أن تقذف بها الأمواج خارجه ليلة الخميس ويومه الجمعة.
وأكدت مصادرنا أن بحارين أصيبا بجروح بليغا تم نقلهم على إترها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعدما كانو يحاولون إنقاد قاربهم الذي جرفته الأمواج.
وأضافت ذات المصادر بأن الأمر يتعلق بعشرات القوارب التي قذفت بها الأمواج بعدد من قرى الصيد والتي عرت عن النية المبيتة للمجهزين وتلاعبهم بقرارات المنذوبية التي سعت في مراحل مختلفة إلى ضبط هذا النوع من الصيد وترقيم مختلف القوارب وهو الأمر الذي تنصل منه المجهزون عبر ردم قواربهم قبل أن تفضحها الأمواج.
يذكر أن منذوبية الصيد بالداخلة كانت قد أقدمت في وقت سابق على منع القوارب من الخروج إلى الصيد لتمكين لجنة مختلطة تتكون من عدد من المتدخلين من إحصاء قوارب الصيد الثقليدي والتأكد من ترقيمها للقطع مع عدد من الممارسات التي تنخر الإقتصاد المحلي لاسيما الصيد الغير مقنن والتهريب.
