قال محمد جبيلو المنتخب ضمن إستحقاقات 6 غشت صنف الصيد الساحلي بالغرفة الأطلسية الشمالية عن ميناء الصويرة، ان المحطة القادمة تحتاج لكثير من العمل، لرد الإعتبار لميناء الصويرة كميناء مرجعي، خصوصا وأن المصيدة المحلية تواجه الكثير من التحديات على غرار باقي مصايد المملكة .
وأكد محمد جبيلو المنتشي بإنتصار مهم كمرشح لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة البحرية، بعد حصوله على 30 صوتا من أصل 43 معبر عنها يوم الجمعة الماضي مكنته من ضمان مرور مقعدين عن نفس لائحة الحمامة، أكد أن من بين الأولويات التي سيتم الإشتغال عليها بحماس كبير ، تبرز مصيدة الكروفيت التي تحتاج لكثير من العمل، في سياق الإهتمام المتزايد بهده المصيدة ، وإعطائها ابعاد إسترتيجية تستجيب للإهتمام الذي تحضى به على المستوى المهني.
وأضاف محمد جبيلو أن ما يثلج الصدر على مستوى غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، هو الإنسجام الحاصل على مستوى فريق العمل ، حيث أن هناك إحترام للخصوصيات المهنية وحضور مختلف الفاعلين. كما أن هناك إلتقائية على مستوى الرؤيا التي ترسم أهداف الغرفة في تعاطيها مع تدبير الإنتشار الجغرافي لمختلف الموانئ، التي تقع ضمن نفودها الترابي. حيث الرهان اليوم أكبر على تعزيز الجهود لصيانة المكاسب، والتعاطي مع مختلف التحديات التي تواجه القطاع.
وأشار جبيلو أن القادم سيعرف لامحالة تقديم إسترتيجية قطاعية جديدة، تضع الخطوط العريضة لقطاع الصيد في أفق 2030، لدى فإن الفريق المهني المنتخب، ستكون على عاثقه مسؤولية كبيرة في العمل بروح إقتراحية إيجابية، للدفع نحو تضمين ما يعزز المكتسبات، ويصلح بعض الهفوات، لإعطاء دينامية قوية في إتجاه الرقي بالواقع المهني، وتعزيز تنافسية المصايد، على إختلافها في إطار العلاقة المترابطة بينها، على مستوى السلسلة الغذائة للأصناف البحرية، والدفع في إتجاه الإهتمام أكثر بالعنصر البشري ومعه الأسطول الذي يبقى في حاجة للعصرنة والتطوير.