خلصت عملية التصويت المرتبطة بتشكيل مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة ، لمكتب سيطر عليه حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي تولى رئاسة الغرفة في شخص يوسف بنجلون كما حصل على نيابة الرئيس ممثلا في عبد الواحد الشاعر ، وكلاهما ترشحا عن أسطول الصيد الساحلي. كما انهما معا حصلا على 23 صوتا. فيما تم إنتخاب النائب الثاني ب22 صوتا، وهو الحوات عبد الواحد لامنتمي عن ميناء الحسيمة .
وحصل المودن مصطفى وهو أيضا عن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية صنف الصيد الساحلي بالعرائش عن الكتابة العامة ، ينوب عنه سعيد الرايس عن حزب العدالة والتنمية صنف الصيد الساحلي بالناظور، فيما أمسك خالد شكيل عن حزب الإستقلال صنف الصيد الساحلي امانة المال. وذلك بمساعدة من هشام السوداني عن حزب الإستقلال صنف الصيد التقليدي، الذي تم إنتخابه ليشغل نائب أمين المال .
وعلى مستوى المستشارين، فقد تم التصويت على حميد السرغيني عن حزب الإستقلال صنف الصيد التقليدي مستشارا أولا ، يليه الخليل طالب أقلعي لامنتمي عن صنف الصيد التقليدي بطنجة مستشارا ثانيا . ومصطفى بن السعيد عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن صنف الصيد التقليدي بالمضيق مستشارا ثالثا. وتنوح محمد لامنتمي عن الصيد الساحلي بالناظور مستشارا رابعا. فيما رسى المستشار الخامس على عبد الجليل الدويري عيادي ، وهو بالمناسبة لامنتمي عن الصيد الساحلي بطنجة .
وبالتمعن في تمثيلية المكتب فقد تكونت بشكل قوي من حزب الإتحاد الإشتراكي متبوعا باللامنتمي وحزب الإستقلال بالإضافة إلى حزب العدالة والتنمية ، فيما إختار حزب التجمع الوطني للأحرار الإصطفاف في المعارضة ، رغم وجود بعض الأعضاء من ذات الحزب، الذين قرروا مساندة بنجلون. بعد أن إستبعد اللون السياسي حضورهم في تشكيلة المكتب. فيما خلت التشكيلة الجديدة من الصيد الصناعي والأنشطة الساحلية، وسيطر عليها الصيد الساحلي والصيد التقليدي، وذلك إستنادا إلى القطاعات المعلنة في لوائح الترشيح .