نشر الموقع الرسمي لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة تغطية خاصة للقاء إنعقد يوم 15 دجنبر 2021 بطلب من الرابطة المهنية لأرباب مراكب الصيد الساحلي بالمضيق مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بحضور المهنيين والادارة، خصص لنقاش مشكل الدلفين الأسود.
وأكد أطر المعهد في ذات اللقاء يقول منشور الغرفة، أن الحل الوحيد حاليا هو الشباك السينية تماشيا مع نتائج الدراسة التي قام بها المعهد بمعية الشركة الفرنسية الرائـدة عالميـــا والمتخصصة في شباك الصيد بكل أنواعها. حيث نقل ذات المنشور عن المهنيين الحاضرين، استنكارهم لعدم اشراكهم في هذه الدراسة، وأنهم ليسوا مقتنعين بفعالية هذه الشباك، نظرا لكل الإكراهات التقنية المتعلقة باستعمالها في المراكب.
وطالب المهنيون في جو يسوده نوع من الإحتقان، المعهد بإمدادهم بالعينات المتوفرة لديه من هذه الشباك، من أجل إشراك المتخصصين المحليين في صناعتها من أجل تجربة شبكة جديدة، تدخل في مكوناتها هذه العينات.كما طالبوا بدعم مادي عاجل في انتظار نتائج هذه التجارب، التي قد تكون حلا توافقيا بين ما يقترحه المعهد وما يطالب به المهنيون.
وطرح المقال الذي نشره الموقع الرسمي للغرفة، الكثير من علامات الإستفهام بخصوص مستقبل الشباك السينية، خصوصا وأن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، كان قد أطلق عدد من اللقاءات التواصلية بمعية مهنيي المنطقة، من أجل معالجة التحديات التي تعرفها هذه الشباك. فيما يفتح المنشور باب التأويل بخصوص الموقف المهني ومعه غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة من مستقبل الشباك، التي كانت محط نقاش مند شهور خلت بين المعهد والفاعلين المهنيين من جهة ، وكذا بين المعهد والشركة الفرنسية المتخصصة.
وطالب المهنيون خلال اللقاء المعهد بتفاصيل ما وصل إليه من نتائج الدراسات المختلفة التي قام بها، من أجل إيجاد حل لمشكلة الدلفين الاسود. مؤكدين أن إستمرار هذا الإشكال سيضطر المهنيين للتوقف نهائيا عن العمل، بل أن بعضهم هجر الميناء فيما الباقي يحاول بيع المراكب. لاسيما في ظل الحالة المزرية التي يعاني منها الوسط المهني المحلي اقتصاديا واجتماعيا.