نزل خبر إعفاء الأميرال “رشيد الكانوني” من مهام قائد القطاع البحري للمنطقة الجنوبية وفق ما كشفته مصادر محلية، كقطعة ثلج باردة على مهنيي الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب.
وعلق مولاي الحسن الطالب العضو بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية على الخبر بالقول ، إنه خبر صاعقة لما تميز به الرجل من صرامة وقوة ضاربة والحديث فقط بلغة القانون، حيث بدت لمسة الرجل ظاهرة للعيان، من خلال التدخلات القوية التي أظهرتها البحرية الملكية، في مواجهة الجريمة بالسواحل المحلية، فكانت تدخل الجهاز البحري حصنا حصينا ضد مجموعة من الممارسة التي ظلت تتربص بالسواحل المحلية .
وأضاف المصدر المهني، أن البحرية الملكية تصدّت بشكل حازم لتهريب السجائر والمخدرات، كما تدخلت لحماية الحدود البحرية، حيث إعترضت سفن صيد حاولت التحرش بالمياه المغربية من قبيل السفينة الصينية التي لاتزال محجوزة بميناء الداخلة، كما تفاعلت بشكل صارم مع الصيد الممنوع الذي تعرفه السواحل المحلية، سواء من طرف قوارب الصيد التقليدي غير القانونية وحتى القانونية، وكذا السفن والمراكب التي تتجاوز صلاحياتها التي يخولها لها القانون المنظم.
إلى ذلك أشار المصدر ان مهنيي الصيد وهم ينوهون بالعمل الذي أنجز في عهد رشيد الكانوني، يتمنون في الآن ذاته أن يواصل خلفه الكولونيل ماجور “مصطفى الطرزي” العمل المنجز، لصيانة المكتسبات، خصوصا في حماية الحدود البحرية، وكذا إستئصال الجريمة العابرة للسواحل، دون إغفال التضييق على الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به.