حظي حسن الشباني أحد قيدومي المستخدمين بالمكتب الوطني للصيد ، بإلتفاثة تكريمية من طرف زملائه وأصدقائه من موظفي ومستخدمي وأطر المكتب الوطني للصيد البحري وفعاليات المجتمع المدني وعائلة وأقارب المحتفى به، في لمة استمدت جماليتها من الاحتفاء والتكريم والاعتراف بمناسبة إحالة الرجل على التقاعد.
وإحتضن فصول هذه المبادرة المسبح البلدي طانطان أمس الأحد 26 دجنبر2021 ، إعترافا بما قدمه الرجل، من خدمات جليلة لقطاع الصيد بالمنطقة مند 38 سنة من العمل المتواصل والعطاء المستمر. كرسها الشباني حسب مقربين منه ، في أداء مهامه وخدمة وطنه وعمله، بكل تواضع وإخلاص وتفاني ونكران للذات. وهي المجهودات التي جعلت من الرجل محط إهتمام الفاعلين وتقديرهم وإحترامهم.
وقال حسن الشباني ، في كلمة حاصرتها الدموع، أن عمله بالمكتب الوطني للصيد، شكل بوابة مكنته من الإنفتاح على المجتمع الطانطاني، الذي وجد فيه الصدر الرحب والغطاء الدافئ والحافز الذي لا يخفت. ما مكنه من الوصول لما هو عليه اليوم، محاطا بحب الجميع وتقديرهم . حيث أكد المصدر على الصدى الطيب والوقع الكبير لهذه المبادرة العرفانية ، التي أكدت أن مجهوداته لقرابة أربعة عقود لم تدهب سدا ، وإنما أهلت الرجل ليكون واحد من رجالات هذا الإقليم .
وإلتحق شباني حسن الذي هو بالمناسبة من مواليد سنة 1962، بالمندوبية الجهوية بطانطان سنة 1985، وإشتغل في مركز الفرز الصناعي للسمك السطحي أكثر من 30 سنة، ثم بعده بمصلحة تتبع مسار المنتجات السمكية بنفس المندوبية. كما يعد شباني أحد الفاعلين الرياضيين بإقليم طانطان، بإعتباره من قدماء لاعبي جمعية النهضة الصحراوية لطان طان فرع كرة القدم ، وكذا فاعلا جمعويا في العديد من الجمعيات الإجتماعية والخيرية .
يذكر أن اللقاء الذي عرف تقديم مجموعة من الشهادات في حق المحتفى به من طرف زملاء الرجل وأصدقائه إلى جانب فاعلين في ميادين مختلفة، قد شهد تقديم مجموعة من الهدايا والتذكارات التي زادت من حرارة اللقاء، وأغنت اللحظة، التي تم توثيقها بعدسات الكاميرا في فيديوهات وصور تذكارية.