إنتهت صباح اليوم الإثنين 10 يناير 2022، الإجراءات المسطرية لنقل جثمان بحار الصيد الساحلي صنف الجر ”هاجر-3 ” نحو مسقط رأسه بالقنيطرة بعد أن وافته المنية، على إثر مغص ألم به على مستوى البطن، لم يمهله للخضوع لإستشفاء بمستشفى الحسن بن المهدي، رغم العودة المستعجلة لمركب الصيد إلى ميناء العيون.
وحررت مصالح الدرك الملكي البحري تقريرا بعد معاينة جثة الهالك، ليتم بعدها وضع الثابوت ونقله عبر سيارة نقل الأموات، من مستشفى الحسن بن المهدي صوب مطار الحسن الأول بالعيون، بإتجاه مطار محمد الخامس ”نواصر”، على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، عبر رحلة رقم AT 1415، ومنه إلى مدينة القنيطرة، عبر سيارة إسعاف سيتم تخصيصها لهذا الغرض، قصد مباشرة إجراءات الدفن النهائي.
وقال محمد مومن رئيس ”الكنفدرالية العامة لربابنة الصيد الساحلي بالمغرب”، في تصريح لـجريدة ”البحرنيوز”، أن الأمور صارت بخير، في إنتظار وصول جثمان الهالك، ليوارى الثرى بإحدى المقابر بمسقط رأسه بمدينة القنيطرة، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي البحري بالميناء، الشروع في تحرير محضر مفصل بالواقعة والإستماع إلى طاقم المركب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وجدير بالذكر، أن البحار المتوفى عزيز نورال، متزوج وله أبناء، كان يشتغل قيد حياته بمركب للصيد الساحلي صنف الجر المسمى ”هاجر-3 ”، المسجل تحت رقم ”7/210 ”، أصيب بمغص حاد في البطن، أثناء رحلة صيد بسواحل الإقليم، مما إضطر طاقم المركب إلى إيقاف عملية الصيد، و جمع آلياته، ليعود أدراجه إلى ميناء المرسى، حيث تم نقل البحار صوب المستشفى الإقليمي بالعيون، ليسلم الروح إلى بارئها.