قررت مندوبية الصيد الفرعية برأس الماء تخفيض سقف المصطادات المسموح بها من الأخطبوط خلال الرحلة الواحدة بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي، بكل من السعيدية ورأس الماء. وذلك في ظل قلة المنتوجات الرخوية من صنف الأخطبوط بسواحل المنطقة البحرية.
وأوضح طارق أجميل عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية عن الصيد التقليدي بالسعيدية في حديث مع جريدة البحرنيوز، ان قرابة 51 قاربا للصيد التقليدي بالسعدية، وجهت بوصلتها في اتجاه مصيدة الأخطبوط منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الصنف الرخوي، غير أن قلة المصطادات السمكية، قد ساهم بشكل مباشر في توقف بعض القوارب عن إستهداف الاخطبوط، قبل ان تدخل الجهات المسؤولة لمراجعة الكوطا المخصصة ل “كاب دولو” و السعدية من 40 كيلوغرام خلال الرحلة الواحدة إلى 20 كيلوغراما فقط.
وأكد اجميل في تصريحه للبحرنيوز، ان مهنيي الصيد يستقطبون مؤخرا قرابة 10 الى 5 كيلوغرامات خلال الرحلة الواحدة، موضحا أن الأصناف البحرية من سمك الأخطبوط الأكثر انتشارا بسواحل المنطقة، تتسم بالاحجام الجيدة في ظل قلة صغار الأخطبوط بالمنطقة البحرية،. حيث تتراوح قيمة الوحدة من الأخطبوط بين 140 و 110 دراهم للكيلوغرام الواحد.
ويتجه بعض مهنيي الصيد بالسعيدية الى الإبحار في إتجاه رأس الماء بعد نهاية رحلة الصيد حسب قول المصدر المهني، في حالة صيدهم قبالة مياه المنطقة البحرية، في حين من المهنيين من يستعين بالتاجر الذي يقوم بشراء المنتوج، الذي ينقله برا الى سوق السمك برأس المال. لغياب نقطة تفريغ مجهزة وتتوفر على مختلف المصالح الإدارية على مستوى السعيدية للقيام بهذا الدور.
وطالب اجميل في ذات الصدد الجهات المسؤولة بمراجعة تاريخ بداية موسم صيد الاخطبوط، في منطقة السعدية ، التي تختلف مؤهلات البحرية عن باقي المناطق البحرية مشيرا، ان انسب وقت لصيد الأخطبوط بالمنطقة يصادف أشهر أكتوبر ونونبر ودجنبر . وهي أوقات يوضح المصدر المهني، يبرز فيها الأخطبوط بكميات وفيرة بالمنطقة البحرية.
الكوطا فيها شوية ديال……
أنا بحري.سلاوي وقفو لينا الكوطا حيث نفذات وكنتسناو يرجعوها