أعلن المعهد الوطني للجيو-فيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4,7 درجات على سلم ريشتر، اليوم الثلاثاء، بعرض ساحل إقليم العيون.
وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم العيون، وقعت على الساعة الثانية و45 دقيقة و22 ثانية (توقيت غرينيتش+1). وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الهزة سجلت على عمق 10 كيلومترات، عند التقاء خط العرض 27.325 درجة شمالا، وخط الطول 14.080 درجة غربا.
وخلف إعلان الهزة نوعا من الترقب في صفوف مهنيي الصيد بالمنطقة . حيث أكد أحمد حضري مراسل البحرنيوز بالعيون أنه لاحديث في الأوساط المحلية سوى حول الإحساس بالهزة من عدمه، مؤكدا في ذات السياق إجراءه لمجموعة من الاتصالات بمهنيي الصيد في الشريط الساحلي الممتد بين طرفاية للعيون، أكدوا احساسهم وبدرجات متفاوتة بالهزة التي لم تكن بالشكل الذي يثير المخاوف.
ومع أي تحرك للأرض في المناطق السوحلية ، تتجدد مخاوف مهنيي الصيد من وقوع هزات إرتدادية، قد ينجم عنها تغير في حالة البحر، من قبيل ظهور أمواج قوية شبيهة بتسونامي، وهي مخاوف لا تصمد أمام خبرة أهل الإختصاص، من العارفين بخبايا الظاهرة. هؤلاء الذين يؤكدون بأن أمواج قوية تنجم بالفعل عن الزلازل، بما فيها تسونامي، لكن حدوث هذه الظاهرة يحتاج لمجموعة من المقومات.
وأوضحت مصادر علمية أن أول هذه الشروط هي أن يكون الزلزال قويا، أي ما لا يقل عن 6.5 على مقياس ريشتر، وأن يحدث الزلزال تحت المحيط أو لنتيجة لإنزلاق المواد في المحيط. بالإضافة إلى أن يمزق الزلزال سطح الأرض، وان يحدث في عمق ضحل – أقل من 70 كيلومترا تحت سطح الأرض. ناهيك عن أن يتسبب الزلزال في حركة عمودية لقاع البحر (تصل إلى عدة أمتار). وهي معطيات لا تستقيم مع الهزة المعلنة بسواحل العيون ، التي لم تتجاوز قوتها 4,7 درجات على سلم ريشتر، وبعمق في حدود 10 كلم.