قال عبد الرحيم الهبزة المجهز في صيد السردين الصناعي، أن مراكبه قد فعّلت المنحة المخصصة للبحارة، ضمن الزيادة الآخيرة التي عرفتها الأثمنة المرجعية للسردين الصناعي، بمراكز الفرز التابعة للمكتب الوطني للصيد بموانئ الجنوب.
وأوضح المصدر أن مركبين لصيد السردين قاما بالفعل بصرف منحة البحارة ، المحددة في 10 سنتيمات بمراكبه، ضمن الزيادة المقدرة في 28 سنتيم، حيث يتم خصم 10 سنتيمات من الزيادة المذكورة، لتبقى 18 سنتيما يتم إقتسامها بين المجهز وطاقم الصيد بالشكل المتعارف عليه ضمن حسابات المركب. مبرزا في ذات السياق أن مركب الصيد “سيدي بوعتمان” على سبيل المثال الذي أفرغ 90 طنا من السردين، قام بصرف 9000 درهم لفائدة البحارة، وهو نفس الشيء بالنسبة لمركب الصيد “أبو يونس” حسب الكمية المفرغة، مشيرا في ذات السياق أن المنحة تم صرفها من حسابات المركبين، وليس لها أي إمتداد عند التاجر أو المصنع.
وأشار عبد الرحيم الهبزة في تصريح توضيحي للبحرنيوز، على خلفية المناوشات الكلامية التي تعرفها الساحة المهنية بخصوص الجهة المخول لها صرف المنحة، أن تخصيص 10 سنتيمات كمنحة للبحارة عن كل كيلوغرام، كانت محط وعد سابق قدمه لأطقمه البحرية . وهو الوعد الذي سبق الإتفاق الذي جمع المجهزين والمصنعين ، حيث أكدا لأطقمه أنه سيتم تخصيص 10 سنتيمات كمنحة، ضمن الزيادة التي ستعرفها الأثمنة المرجعية، مهما كان حجم الزيادة المتفق بشأنها مع المصنعين .
واتفق المصنعون والمجهزون في لقاء إحتضنه المقر المركزي لوزارة الصيد البحري، على رفع الأثمنة المرجعية للسردين الصناعي بزيادة 28 سنتيما، فيما إتفقت الكنفدراليتين الوطنية والمغربية للصيد الساحلي، على تخصيص 5 سنتيمات ضمن هذه الزيادة كمنحة للبحارة، نظير الجهود التي تبدلها هذه الشريحة المهنية، في إتجاه تحقيق الجودة على مستوى المصطادات المفرغة لفائدة الوحدات الصناعية.