الصيد التقليدي بالدائرة البحرية للجبهة .. معانات متواصلة وتطلعات تحاصرها تحديات المصايد

0
Jorgesys Html test

كشفت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة بكل من اشماعلة وتارغة وقاع اسرار … التابعة للدائرة البحرية الجبهة، ان الوضعية البحرية المعاشة بالمنطقة، أضحت اليوم بعيدة عن تطلعات مهنيي الصيد بالمنطقة، بسبب استمرار هجمات النيكرو على شباك الصيادين بالمنطقة، في ظل قلة  وغياب مجموعة من الأصناف البحرية التي كانت تزخر بها المنطقة سابقا.  

حزمة من العوامل و الأسباب  ذكرتها المصادر المهنية المحلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حسب تصريحاتهم في تأزم وضعية الصيادين المحليين ، بالنظر لضعف المردودية بنقط التفريغ التابعة  للمنطقة، الأمر الذي خلق ازمة حقيقية في صفوف جميع العاملين بقطاع الصيد البحري، من بحارة و مجهزين أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة .

وأضافت المصادر في ذات السياق، أن بحارة الصيد، كانوا ينتظرون بشغف كبير موسم صيد الاخطبوط، لما له من عائدات مالية تنعكس بشكل إيجابي على تجار وبحارة الصيد بنقط التفريغ التابعة لميناء الجبهة. لاسيما في ظل غياب مجموعة من المنتوحات السمكية بالساحة البحرية، التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة سابقا، من قبيل سمك الميرو، الدوراد رويال، الباجو.. غير أن الموسم لم يحمل المنتظر منه في ظل الظروف المناخية الصعبة وكذا محدودية المصطادات الرخوية.

وأبانت المصادر، أن الهجمات المتكررة للدلفين الاسود على شباك بحارة الصيد التقليدي الذين يزاولون أنشطتهم على متن قوارب “الشباك” والسويلكة، هم اليوم يتخبطون في قوقعة من الديون، بسبب كثرت المصاريف و انخفاض منسوب المصطادات السمكية، من الأسماك السطحية  التي  كانت تجود بها المنطقة. حيث دعت المصادر المهنية الجهات المسؤولة على قطاع الصيد البحري بمواكبة هذه الفئة من المهنيين والبحارة للخروج من الأزمة التي فرضتها  الهجمات المتتالية لسمك الدنفيل الاسود على شباك الصيادين.

ويعول الفاعلون المهنيو بالمنطقة على إنطلاق موسم الصدفيات المقرر بداية من شهر فبراير القادم، لتحسين مردوديتهم المهنية ، خصوصا أن هذا القطاع أصبح في الفترة الأخيرة محط إهتمام كثير من الفاعلين، حيث تتواصل اللقاءات التنسيقة وكذا التشاورية المرتبطة بالإستعدادات للموسم الجديد، وسط مطالب بالإهتمام أكثر بهذا القطاع وتعزيز تنافسته الإقتصادية، بخلق نقاش يوازي ديناميته الإجتماعية، لاسيما على مستوى التسويق والتثمين اللذان يحاصران تطور قطاع الصدفيات بالمنطقة . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا