تحتضن أكادير يوم 14 فبراير الجاري الدورة الثانية لمنتدى تربية الأحياء البحرية تحت شعار: “تربية الأحياء المائية في المغرب: رافعة لتنمية التجمعات الساحلية”. وذلك بتنظيم من الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء، التي تراهن على تعزيز الإستزراع المائي الوطني وإنعاشه. من المنتظر أن يعرف هذا اللقاء مشاركة خبراء مغاربة وأجانب، فضلا عن عدد من المتخصصين والمستثمرين في القطاع، الذين سينكبون على دراسة مواضيع ذات قيمة مضافة عالية مرتبطة بالقطاع .
وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذا المنتدى يهدف إلى الحفاظ على الدينامية التي يتحلى بها مختلف الفاعلين المعنيين بالقطاع، من خلال توفير منصة حقيقية لتبادل التجارب ووجهات النظر، وتسليط الضوء على التقدم المستمر الذي تشهده تربية الأحياء المائية على المستوى الوطني، باعتباره قطاعا مندمجا ومصدرا لخلق الثروات ومناصب الشغل الدائمة في المناطق ذات الإمكانات في هذا المجال.
وتتطلع هذه الدورة ببرنامجها المتنوع إلى معالجة مختلف التحديات التقنية والتسويقية والابتكارية، عن طريق المقارنة بين الأساليب المعتمدة وتوحيد الإجراءات التي ينبغي مراعاتها، لتمكين القطاع من مواكبة التطورات التي يشهدها هذا المجال في جميع أنحاء العالم، علاوة على الإطلاع على أفضل الممارسات ذات الصلة والإستفادة منها.
ويعول المنظموان والفاعلون على جلسات هذه التظاهرة التي وصفت بالهامة ، في أن تشكل مناسبة لإثراء النقاش حول “التعايش البناء بين تربية الأحياء المائية والأنشطة الأخرى”، و “البحث والتطوير والابتكار في التقنيات الجديدة التي تسرع تحول القطاع وفرص العمل في هذا المجال”. كما سيشكل اللقاء أيضا فرصة لإدلاء العديد من مهنيي القطاع بشهاداتهم في إطار التعريف بنماذج من التجارب الناجحة.