لن يكون بإمكان قوارب الصيد التقليدي بالداخلة إستئناف نشاطها بمصيدة الأخطبوط، في هذا الأسبوع بعد أن مددت مندوبية الصيد البحري بالدائرة البحرية منع أسطول الصيد التقليدي من الإبحار لأيام إضافية، بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها السواحل المحلية مند أيام. وهو القرار الذي كان قد صدر في 24 من شهر فبراير المنصرم .
توالت إعلانات منع الإبحار والمرجحة للمزيد من القرارات ، التي تجعل من الشهر الآخير لموسم الأخطبوط ، شهرا للتوقفات الإضطرارية ، حيث يعول الفاعلون المهنيون على تحسن الأحوال الجوية من أجل إستئناف نشاطهم بالمصيدة ، بما يضمن تعزيز مداخيلهم، على بعد أسابيع قلية من إنتهاء الموسم الشتوي ، لاسيما وأن الفاعلين المحليين في الصيد التقليدي، يؤكدون أن هذا الموسم أربكته كثرة التوقفات ، التي منعت الأطقم البحرية من تحقيق طموحها في تحقيق موسم إستثنائي بالمصيدة المحلية .
وكانت مندوبية الصيد قد بررت تمديدي سريان قرارها القاضي بمنع إبحار الصيد التقليدي ، بأنه قرار يأتي تبعا للتوقعات الجوية المرتقبة خلال الأيام المقبلة، والتي ستعرف استمرار هبوب رياح قوية شمالية شرقية، تصل سرعتها إلى 70 كيلومترا في الساعة، وعلو الموج الذي سيعرف ارتفاعا قد ينجاوز 3 أمتار.
وأشارت أن القرار القابل للتمديد لفترات إضافية ، هو خطوة إحترازية ضمانا لسلامة جميع البحارة، مشددة في ذات السياق على جميع مراكب الصيد البحري النشيطة في المنطقة بضرورة توخي الحيطة و الحذر مع اتخاذ جميع تدابير السلامة البحرية.