بإشرف من منظمة الفاو .. دورة لتعزيز قدرات مؤطري مؤسسات التكوين البحري في تحليل وتشخيص النوع

0
Jorgesys Html test

انطلقت صباح اليوم الخميس 03 مارس 2022 بأحد الفنادق المصنفة بالرباط، أشغال دورة تكوينية حول موضوع أدوات تحليل و تشخيص النوع، لفائدة مكوني مؤسسات التكوين البحري، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، بمشاركة وزارة الصيد البحري و الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب.

وجاءت هذه الدورة التكوينية، لتسليط الضوء  على رجال و نساء البحر ممتهني مهنة الصيد، من قبيل جامعات الطحالب و الصدفيات البحرية، والعاملات في معامل تحويل المنتوجات السمكية و بحارة الصيد، بغرض مواجهة التحديات  التي  تواجه هذه الشريحة داخل المنظومة البحرية ، من مشاكل تنظيمية، و انعدام أدوات السلامة البحرية، و آليات التسويق الخارجي الذاتي بنسبة لجامعات الصدفيات والطحالب.

انطلاقا من هذه المعطيات الميدانية، تبنت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة مجموعة من المشاريع، التي تهدف الى تنظيم النساء داخل تنظيمات مهنية،  في الغالب تعاونيات، واعتماد برنامج تقوية القدرات من أجل عمل أفضل ومنظم. وذلك بغرض إرساء لبنة تكوينية و تنظيمية لفائدة النساء البحريات، العاملات بأغلب موانئ ونقط التفريغ بربوع المملكة.

وأكدت فاطمة الزهراء نجاري ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة، على أهمية  مثل هذه الدورات التكوينية التي تقوم بتزويد المؤطرين، بأهم الأدوات و الأليات اللازمة، بغرض  تسهيل مهامهم في التأطير الإجتماعي والإقتصادي بكل نقط الصيد.  حيث الرهان على إعتماد تقنيات متطورة  في مجال  التشخيص،  لمعرفة الحاجيات الحقيقية للبحارة، وكذا الصعوبات التي تواجهها النشطة البحرية ببقط صيد، والتي مازالت تشكل عائقا أمام تطوير قطاع الصيد بهذه المراكز البحرية.

وأكد التهامي مشتي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري بالعرائش، أن الدورة التكوينية، تهدف إلى ارساء مجموعة من الدعائم، بغرض اكتساب أطر التكوين،  مختلف الآليات و التقنيات الميدانية، لتعميق الفهم  على مستوى النوع من خلال دراسة وضعية المرأة و الرجل داخل المنظومة المهنيةالبحرية، بمختلف نقط التفريغ. وذلك لمعرفة الحاجيات الأساسية، فيما يخص التكوين و المشاريع بعد دورة التشخيص،  بهدف تطوير قطاع الصيد البحري مستقبلا، الذي يلعب دور أساسي داخل النسيج الاقتصادي الوطني.

 و في ذات الصدد اكد حسن بنعيسى اطار بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة، ان التكوين الذي سيستمر على مدى يومين، سيساهم بشكل مباشر في كسب آليات الاشتغال ، وبلورتها على أرض الواقع،  بشكل ميداني خلال فترة التشخيص و جمع المعطيات، التي سيقوم بها أطر التكوين التابعين للمؤسسات البحرية، بنقط التفريغ المحددة داخل نفوذ اشتغالهم. وذلك بغرض معرفة التحديات المهنية وفق خصوصيات المناطق البحرية، قصد العمل على تنمية القدرات التكوينية لفائدة الشرئح المهنية.

يذكر  أن الدورة التكوينية، تعرف مشاركة مجموعة من المؤطرين  التابعين لمؤسسات التكوين البحري بكل من العرائش ، اسفي ، الحسيمة، سيدي افني، وأطر مندوبيات الصيد التابعين لملحقة مندوبية الصيد البحري بمولاي بوسلهام، و ملحقة مندوبية الصيد البحري بإمسوان .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا