أكادير .. الصناديق تحدث تغييرات كبيرة في تشكيلة الغرفة الأطلسية الوسطى وتضمن حضورا نوعيا للمرأة

0
Jorgesys Html test

أفرزت إستحقاقات 6 غشت  لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، مجموعة من الأسماء ضمنها أعضاء مخضرمون ألفوا الحضور في تشكيلة الغرفة ، وهناك أسماء جديد تعدّ هي الطاغية على التشكيلة الجديدة ، تكتشف الرهان لأول مرة ضمنها شباب ونساء.

وحسب التشكيلة المعلنة فقد توزعت الأسماء الحاضرة على أربعة أنشطة بحرية هناك الصيد الصناعي ب 16 عضوا والصيد الساحلي ب13 عضوا والصيد التقليدي ب5 أعضاء إلى جانب مقعد يثيم للأنشطة الساحلية. إذ ضمت تشكيلة الصيد الصناعي 12 إسما برمز الحمامة، يتعلق الأمر  بفؤاد بنعلالي، هيبة ماء العينين، هدى مصيف، توفيق الجندي، عبد العزيز عباد، مينة أبو قاسم، عبد الهادي بعدي، محمد علي بنكيران، زكية شوطة، رحال نفاث عن ميناء أكادير، ومحمد برادة وعلي السويح عن ميناء طانطان. وأربعة مقاعد بلامنتمي برمز العداء يقودها جواد الهلالي، وتضم محمد الزبدي، ميرة كريفتي، سعيد الشيق.

اما على مستوى الصيد الساحلي  فهناك خمسة أسماء تجمعية وهم محمد لوغزال، عبد الله مجاهد، سميرة ارباطي  عن ميناء أكادير،  وأحمد إد عبد المالك عن سيدي إفني،  وعبد الرحيم الهبزة عن ميناء طانطان. إلى ذلك ضمت تمثيلية الصيد الساحلي ستة لامنتمون، هم عبد الكريم فوطات الحسن امهري وإسلام أوفقير وأحمد بيربو  عن رمز العداء، ومحمد عضيض وبيجديكن الحسين عن رمز الكرسي لامنتمي . وبالإضافة إلى الأسماء المذكورة، هناك وسام بوسري عن حزب التقدم والإشتراكية إلى جانب عمر السوسي عن حزب الإستقلال .

وبخصوص الصيد التقليدي فقد أفرزت صناديق الإقتراع ثلاث مقاعد للتجمع الوطني للأحرار، يتعلق الأمر بمحمد بوهيا عن أكادير، ويوسف بومريس سيدي إفني، ومحمد بودربال عن تيزنيت ، فيما هناك مقعدين للأصالة والمعاصرة، وهما محمد الخروبي عن طانطان، عزيز بكوري بتيفنيت . كما  تضم اللائحة عبد الرحمان سرود عن الأنشطة الساحلية بقبعة التجمع الوطني للأحرار .

وبالتمعن البسيط في لائحة أعضاء الغرفة،  فسنجد  التغيير شمل 20 عضوا، يؤتتون مشهد التمثيلية المهنية في غرفة الصيد الأطلسية الوسطى، بينهم ستة نساء ، ما يعطي الإنطباع ان إنتخابات 6 غشت مكنت من تغيير جلدة الغرفة بأزيد من  55 في المائة ، بعد أن شمل التغيير مختلف الأنشطة المهنية ، فعلى مستوى الصيد الصناعي هناك  تسعة أسماء جديدة في لائحة التمثيلية، وهي هذى  مصيف  وعبد العزيز عوباد وزكية شوطة ورحال نفات ومحمد برادة وعلي السويح إلى جانب ميرة كريفتي وسعيد الشيق .  وكان نصيب الصيد الساحلي 8 أسماء جديدة يتقدمهم  محمد عضيض والحسن بيجيدكن الإسم العائد،  ومجاهد عبد الله، وسميرة رباطي والحسن أمهري وإسلام اوفقير، إلى جانب وسام بوسري وعمر السوسي . فيما كانت هناك ثلاث تغيرات على مستوى الصيد التقليدي بإلتحاق كل من محمد بوهيا وعزيز بكوري  ويوسف بومريس . 

وبهذا التغير تكون الصناديق قد وضعت لمستها في غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بشكل كبير مقارنة مع باقي غرف الصيد ، فهل يمكن أن نفهم من التغيير الحاصل على أنه معاقبة للمكتب السابق،  وأن مهنيي الصيد البحري بنفوذ الدائرة البحرية، لم يكونوا بالراضين  عن التسيير في المرحلة المنتهية ، حيث أن الأرقام تعكس الكثير من الدلالات ، التي يجب أخذها بعين الإعتبار، في أفق خلق نوع من الدينامية على مستوى التسيير لإعادة الإعتبار لغرفة الصيد البحري بأكادير ، وفتح أفاق جديدة للتمثيلية المهنية الحقيقية ، لبعث العمل التشاركي ، في أبعاده الإسترتيجية .

فناذرا ما تحققت هذه الانتفاضة على مستوى غرف الصيد ، حيث ظل الوفاء للإستمررارية  سيد الموقف،  فهل ستستفيد غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى من رياح التغيير، التي عصفت بكثير من الأسماء فيما كان هناك إنتقال ناعم  للتمثيلية داخل بعض العائلات، من قبيل خروج الحسن بيجديكن قيدوم المهنيين ودخول الحسين بيجديكن ، وإنسحاب عبد الرحمان البوسري في صمت  وحضور الإبن وسام ، فضلا عن ظهور أسماء أخرى، لاسيما في الصيد التقليدي، حيث الشباب تسيد الموقف، دون إغفال الطفرة النسوية بموجب القانون الجديد، الذي يفرض الحضور الإجباري للمرأة في الغرف، بعد أن ظل حضورها  ناذرا في السنوات الماضية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا