أكادير .. توقيف 18 شخصا في حملة أمنية تطهيرية داخل الحزام المينائي

0
Jorgesys Html test

قادت السلطات المينائية بأكادير اليوم الخميس 17 دجنبر ،2020 حملة أمنية تطهيرية منظمة، ببعض الأماكن داخل أسوار ميناء المدينة، لإخلاء الأعشاش، والبيوت العشوائية، التي كان يحتمي داخلها مجموعة من الأشخاص.  حيث و بدعم من رجال الشرطة، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، والدرك الملكي البحري، تم اعتقال حوالي 18 شخصا، لإخضاعهم إلى عمليات تحديد الهوية، والتأكد من عدم ارتكابهم لجرائم، أو أنهم  مطالبين من العدالة.

واستنفرت مختلف السلطات المينائية بأكادير، من مصالح مفوضية شرطة ميناء أكادير بقيادة العميد شخصيا، وحظور باشا الميناء مدعوم من أعوان السلطة، والدرك الملكي البحري، وضباط الشرطة، وأفراد القوات المساعدة مند الساعات الصباحية، لإخلاء بعض المساكن العشوائية من الكرطون، والبلاستيك، والمتلاشيات، التي اعتمدها بعض الأشخاص للإختباء داخلها. إذ أن العملية مرت في ظروف جيدة، بتعاون مع السلطات الإدارية المحلية، ومختلف أسلاك الأمن، حيث مكنت من توقيف أشخاص سيتم التأكد من هوياتهم الوطنية، قبل إطلاق سراحهم.

وتقود مفوضية الشرطة بميناء أكادير، بمعية السلطة المحلية، وأسلاك الأمن المختلفة، مند مدة عمليات أمنية مماثلة لمحاربة الجريمة، بكل أشكالها ابتداء من الهجرة السرية، والمتاجرة في البشر. وحجز القوارب غير القانونية، وسرقة القوارب، والمتاجرة في الممنوعات. إذ أن الدور البارز لذات السلطات يكمن في منع الجريمة قبل وقوعها، ومكافحتها، والكشف عنها، والقبض على مرتكبيها.  للحفاظ على الأمن، وحماية الأرواح والممتلكات داخل العصب الاقتصادي لمدينة الانبعاث.

يذكر أن الإستراتيجية الأمنية التي فعلتها مفوضية الشرطة بميناء أكادير، من خلال تنظيم ولوج السيارات والشاحنات، وكدا تحديد هوية مرتادي ميناء المدينة، إلى جانب إقامة السدود الأمنية داخل الحزام المينائي، و تغييرها بين الفينة و الأخرى، قد مكن من محاربة الظواهر السلبية ، وخاصة تهريب الأسماك، بعد تحرير مئات المحاضر عن ذلك.   وكذا استتباب الأمن، والأمان، وهي كلها إجراءات أعطت أكلها، ونتيجتها الملموسة. وأخلت شركة المناولة المتخصصة في جمع النفايات في الأراضي المسطحة بميناء أكادير، جميع الأعشاش، والبلاستيك، والكرطون، كما نقلت دلك في إتجاه مطرح النفايات عبر الشاحنة المخصصة لهذا الغرض. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا