أكادير .. جمعية الأمل تواصل مبادرتها الرمضانية التي تستهدف 600 أسرة من أرامل وأيتام البحارة

0
Jorgesys Html test

تواصل جمعية الأمل لأرامل و أيتام البحارة  مبادرتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة والسرور على أزيد من 600 أسرة، من أرامل وأيتام البحارة، تعاني وضعية الهشاشة والعوز والفقر. 

ونجحت الجمعية في تأمين القفف الكافية لتغطية هذا العدد الكبير من الأسر، بمساعدة من مجهزي الصيد في أعالي البحار خصوصا والصيد الساحلي إلى جانب أحد المحسنين، حيث يعمل المكتب المسير للجمعية على توزيع هذه القفف، التي تضم المواد الإستهلاكية الأساسية، بمقر سكنى الأسر المستهدفة.

وقالت صباح بوفزوز للبحرنيوز أن الجمعية وفي ظل الإمكانيات المتوفرة، تم توزيع 260 قفة لفائدة أسر فقيرة ، همت مناطق أورير تدارت أنزا  أكادير بنسركاو، الدراركة، تمسية، أزرو، إنزكان القليعة وتكوين. فيما لازالت العملية متواصلة، حيث أن الوجهة القادمة هي مناطق تامري أغروض وتمنار وإمسوان. كما ستم إرسال القفف للأرامل بطانطان وباقي المناطق المعنية. فيما إلتمست رئيسة الجمعية من السلطات المختصة تيسر مهمة الجمعة في الوصول للأسر المستهدفة، لتسريع وثيرة العمل الإنساني .

وأكدت رئيسة الجمعية أن المبادرة التي أصبحت تقليدا مناسباتيا، لها وقع كبير على الأسر، التي تعاني وضع الهشاشة والفقر، داعية في ذات السياق مكونات المجتمع، إلى الإنفتاح أكثر على الأرامل والأيتام بشكل عام، خصوصا في هذا الشهر الفضيل، لأن هناك أسر تعاني العوز لكن تخشى البوح ومد اليد . 

إلى ذلك أكد أحد مجهزي الصيد في أعالي البحار رفض الكشف عن هويته، أن العمل الإجتماعي يبقى من الملفات الصعبة، خصوصا التعاطي مع شرائح مكلومة من قبيل أرامل وأيتام البحارة، حيث دعا المصدر إلى التفكير بجدية في طرق تضمن العيش الكريم لهذه الأسر، وتنتشلها من الفاقة والفقر، لأن هذه الأسر قدمت تضحيات بفقدانها لمعيليها من البحارة. هؤلاء الذين جعلوا سواعدهم في خدمة القطاع.

وقال المصدر أن تمثيلية مجهزي الصيد في اعالي البحار، هي على إستعداد لتوقيع إتفاقية مع جمعية الأمل لأرامل وأيتام البحارة، لتنفيذ برامج تعود بالنفع على الشريحة المستهدفة ، والتفكير بجدية في أليات لتعزيز دور الجمعية وأدائها في خذمة الأرامل والأيتام.

 يذكر أن جمعية أرامل وأيتام البحارة عقدت مؤخرا جمعها العام، الذي توج بتجديد الثقة في إسم صباح بوفزوز لمواصلة المشوار، خصوصا وأن الجمعية عدلت من قوانينها المنظمة، لتصبح إطارا وطنيا، حيث الإنفتاح على قضايا أرامل وأيتام البحارة بمختلف موانئ المملكة. فيما تواصل صباح بوفزوز نداءاتها المتكررة للبحارة، مشددة على ضروة الإلتزام بأليات السلامة، والمواضبة على إرتداء سترة النجاة، لأن حياة البحار لا تهم لوحده، وإنما هناك أسرة ومجتمع ينتظرون عودته مع كل خروج للبحر.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا