الكوت ديفوار تسعى إلى إستلهام التجربة المغربية في قطاع الصيد البحري

0
Jorgesys Html test

أشاد فوفانا باناه مدير الصيد البحري بدولة الكوت ديفوار، بالتنظيم المحكم و التطور الحداثي الذي قطعته المملكة المغربية في  قطاع الصيد البحري بجميع مجالاته وتخصصاته البحرية. حيث أعرب فوفانا باناه عن فرحه وسروره، لحفاوة الاستقبال التي خصصتها المملكة المغربية لدولة الكوت ديفوار، الأمر الذي انعكس حسب قوله على معرض أليوتيس، الذي كان مناسبة سانحة لمجموعة من الدول، لتلاقح التجارب البحرية والأفكار والمعلومات والمعطيات بشكل ميداني بينها.وأكد المسؤول الإداري من داخل مديرية الصيد البحري بالكوت ديفوار، عن أهمية الروابط المتينة التي تربط البلدين، خصوصا منها بقطاع الصيد البحري، سيما ان المملكة المغربية ساهمت في إنجاز وتهيئة نقطتي للصيد البحري، إحداهما أطلق عليها اسم نقطة التفريغ الملك محمد السادس، والتانية مسماة باسم المنطقة البحرية Grand-Lahou.

وأضاف فوفانا للبحرنيوز، ان المنظومة البحرية بالكوت ديفوار،  مازالت تبحث عن تكوينات من داخل المجالات البحرية، وباختلاف مواضيعها ومعطياتها، خصوصا ان الكوت ديفوار ستستفيد مستقبلا من تكوينات بحرية، باعتبارها الدولة المشاركة ضمن البرنامج التكوين الثلاثي، الذي يربط المملكة المغربية بدولة اليابان، و باقي الدول الافريقية، بالاضافة الى مشاركتها في المؤتمر الوزاري للدول المطلة على المحيط الاطلسي COMHAFAT.

وأبان المصدر المسؤول ان الهدف الرئيسي من مشاركته ضمن فعاليات معرض الصيد البحري أليوتيس، يبقى بغرض مواكبة تطور قطاع الصيد البحري، مع اكتشاف آليات الإشتغال المعتمد بقطاع الصيد البحري، على أساس نقل التجربة البحرية الميدانية إلى دولة الكوت ديفوار، بالإضافة الى ربط علاقات جديدة مع باقي الدول المشاركة، ومسؤولي المملكة المغربية، خاصة في مخطط تهيئة الساحل.

كما أشار أن الهيئات والتنظيمات المهنية بالكوت ديفوار، تعاني من مجموعة من المشاكل، التي ساهمت بشكل كبير في عدم تقويتها من الناحية الهيكلية. وهو الأمر الذي استوجب العمل على نقل التجربة المغربية في مجال التنظيمات والهيئات المهنية، وكيفية تشكيلها و قدرتها على المواكبة الميدانية يواء في الصيد، أوتثمين المنتوجات السمكية، وتسويقها. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا