المضيق .. أثمنة الأسماك تلتهب تزامنا مع إقتراب عيد الأضحى

0
Jorgesys Html test

تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ارتفعت بشكل لافت أثمنة مجموعة من المنتوجات السمكية المحلية بميناء المضيق، إذ عزت مصادر مهنية محلية، الظاهرة إلى تهافت المستهلك المحلي على المصطادات السمكية المحلية، بهدف الحفاظ على نظام غدائي متوازن طيلة فترة العيد .

وقال  عبد السلام اقجبال تاجر محلي مختص في شراء و بيع المنتوجات السمكية بميناء المضيق، أن اثمنة المنتوجات السمكية المصطادة من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، قد شهدت ارتفاعا تدريجيا منذ بداية الأسبوع الحالي،. وهو إرتفاع يرجع إلى الإقبال المتزايد على المنتوجات البحرية من طرف  أرباب المقاهي والمطاعم بالإقليم، اضافة الى المستهلك المحلي، الذي يبحث عن التوازن الغدائي، من خلال اعتماده على التخزين الإحتياطي لكميات متفاوتة من المنتوجات البحرية. وذلك بغرض تدبير تنوع المائدة المحلية، خلال توقف نشاط الصيد إنسجاما مع عطلة العيد و العطلة الصيفية.

وربط المصدر المهني ارتفاع اثمنة المنتوجات السمكیة بإرتفاع درجات الحرارة، التي ساهمت بشكل مباشر في تدفئة مياه السواحل،  وتغييب مجموعة من الأصناف البحرية ، حیث وصل سعر “الكروفیت أبوعرق”، إلى 250 درھما للكيلوغرام الواحد، أما “الكروفیت من الحجم المتوسط ” فثمنه تراوح بین 150 و 160 درھم للكيلوغرام.

و وصلت أثمنة سمك “الصول” إلى حدود 150 درهما للكيلوغرام الواحد يقول الفاعل المهني في تجارة السمك. واستقرت أثمنة أسماك “كلمار ” عند حدود 150 درهما للكيلوغرام الواحد.  و أضاف المصدر أن القيمة المالية لسمك”الشوكو” تراوحت بين 60 و 65 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين لم يتجاوز ثمن سمك ” ابو سيف ” 80 درهما للكيلوغرام  .

وبدورها عرفت  أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة، المتأتية من المصايد المحلية ارتفاعا ملحوظا، فيما  إتسم العرض على مستوى السردين المحلي بالتراجع، و تجاوزت قيمته المالية 20 درهما للكيلوغرام الواحد. وعرفت المعاملات المالية لسمك “الشرن” المحلي المستقطب من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، استقرارا ماليا، بعد أن تأرجحت الأثمنة مابين 15 و 20 درهما لكلوغرام الواحد الواحد.

وأشار عبد السلام اقجبال في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، ان جميع الاساطيل البحرية ستوقف معاملاتها المالية و التجارية، ابتداءا من يوم الاحد 18 يوليوز 2021، كعطلة استثنائية بمناسبة عيد الاضحى المبارك،. وهي العطلة لتي تعد متنفسا للمصايد المحلية لإلتقاط الأنفاس والتخلص من ضغط أساطيل الصيد . فيما يستغل البحارة هذه العطلة للإستراحة ومعهم باقي مهنيي الصيد ،  في أفق الرجوع لممارسة انشطتهم البحرية بعد قضاء عطلة العيد رفقة الأسر وفي كنف العائلة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا