اختتمت امس الاتنين 20 ماي 2024 أشغال الدورة التكوينية المنظمة بمركز التكوين البحري بالتدرج بالمضيق التابع لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، تحت إشراف مندوبية الصيد البحري بالمضيق ، و التي همّت تأهيل بحارة الصيد الساحلي الجدد، الراغبين في الإستفادة من الدفتر البحري ، بغرض سد الخصاص الحاصل في اليد العاملة بالقطاع الصيد البحري ، على مستوى المنطقة البحرية للمضيق بأهم المواضيع النظرية و تطبيقية.
واستهدفت الدورة التكوينية التي انطلقت منذ الجمعة 10 ماي 2024 ، حسب قول عز العرب حيضر المسؤول عن مركز التكوين البحري في تصريحه الهاتفي لجريدة البحر نيوز ، 52 بحارا يؤتون فوجين من البحارة الجدد، بغرض إمداد البحارة بأهم اليات و المواضيع البحرية على أساس ممارسة أنشطتهم البحرية بشكل قانوني مستقبلا، بحيث تم التركيز على مجموعة من التفاصيل التي تهم النشاط المهني البحري الساحلي .
ويروم هذا التكوين، حسب المصدر المسؤول، تمكين المتدربين من المعارف اللازمة والمبادئ الأولية التي تهم السلامة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالإنقاذ في حالة الحوادث أو الحرائق، كما تم التطرق لموضوع أهمية التواصل بين بحارة الصيد على متن مراكب الصيد الساحلي، مع إبراز أهمية ارتداء سترة النجاة من الجيل الجديد. كما تم تناول موضوع الإسعافات الأولية وأهم تقنيات البقاء على قيد الحياة، لمواجهة الأخطار المتعلقة بالمجال البحري.
هدا وتوج الفوجان من البحارة المستفيدين من التكوين امس الاتنين بتمارين تطبيقية تهم تقنيات السباحة. وذلك بعد انتهاء التكوين النظري عشية يوم الخميس 16 ماي 2024، وهو الأمر الذي سيمكنهم مستقبلا من الحصول على الدفتر البحري، بعد حصولهم على شواهد موقعة من طرف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، بما يؤهلهم لمزاولة النشاط المهني في قطاع الصيد البحري، لتحسين وضعيتهم الإجتماعية .
يذكر أن البرنامج التكويني، يعد مدخلا أمام اللمرشحين لولوج قطاع الصيد الساحلي والتقليدي على حد سواء بشكل مباشر وقانوني. حيث يرتكز هدا التكوين على مواضيع ذات صلة، بالسلامة البحرية، خصوصا منها كيفية ارتداء سترة النجاة المتطورة، وكيفية مواجهة المخاطر، من قبيل الحريق والغرق .. فيما يراهن المؤطرون على تزويد المستفيدين، بتقنيات البقاء على قيد الحياة عند مواجهة الأخطار والظروف الصعبة في البحر.
