بنجلون يستقوي بإدريس لشكر تأهبا لمواجهة الحمامة في أسبوع ساخن

0
Jorgesys Html test

أعلن إدريس لشكر إلتحاق يوسف بنجلون بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في خطوة كانت منتظرة بعد الخلاف الذي خرج إلى العلن مع حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث سبق عبد الواحد الشاعر النائب الأول لرئيس الغرفة في الولاية المنتهية، وأن أمسك الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بالمضيق، وهي خطوة ذهب كثيرون إلى وضعها في سياق سياسي سيكون لها ما بعدها. حيث جاء الدور على بنجلون.

مقربون من محيط الرجلين أكدوا ان عملية الإلتحاق تم تدبيرها في وقت سابق، خصوصا وأن خلافات قوية ظهرت للعلن، بين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة تطوان الحسيمة، و كلا الرجلين اللذان يحضيان بحضور وازن في قطاع الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية. حيث يعد الخروج من التجمع الوطني للأحرار، بمثابة رد فعل يحمل ما يحمله من إشارات تجمع إستعراض العضلات بين الكبار، ومحاولة إثبات ما تملكه الذاث الفاعلة على المستوى المحلي والجهوي.

ويطمح حزب الوردة من خلال تزكية بنجلون للإستحقاقات القادمة، بعد إعلان إنضمامه للحرب، الحصول على رئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية، وكذا المنافسة على مقعد في المستشارين، لكن هذا المعطى يصطدم بجبهة حزبية متراصة وقوية، تقودها الحمامة صاحبة الأغلبية في التشكيلة الحالية، وكذا التوجس الحاصل في إنتظارات الوسط المهني المحلي، لما ستفرزه الحكم الاستعجالي للمحكمة الإدارية من قرار بعد غذ الإثنين 16 غشت، بعد الطعن الذي تقدم به مرشحوا التجمع الوطني للأحرار على مستوى طنجة، ضد النتائج التي حققها بنجلون، المرشح اللامنتمي في إستحقاقات 6 غشت الجاري، حيث يؤكدون في طعنهم ان ترشح بنجلون إعتراه خرق قانوني، في غياب الصفة التي تخوله الترشح حيث أكدت مذكرة الطعن ، أن المدعى عليه “يوسف بنجلون” قد ترشح للانتخابات دون توفر شروط و أهلية الترشح استنادا للمادة 260 من مدونة الانتخابات. فيما إعتبر بنجلون الطعن مجرد تشويش على النتائج المحققة.

وستتجه الأنظار يوم الإثنين القادم لما ستحمله الجلسة الثانية من المحاكمة، بخصوص هذا الملف الذي عرض أمام القضاء بطابع الإستعجال، في إنتظار عقد إجتماع إنتخاب المكتب المسير لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، والتي ستعرف الصراع بين قطبين، أحدها لحزب الحمامة والذي يسير كمال بنونة في إتجاه قيادته، والأخر لحزب الإتحاد الإشتراكي يقوده يوسف بنجلون، وهو صراع يحمل الكثير من الدلالات، خصوصا أن المعارضة في المكتب السابق كان ينفذها أبركان وفريقه بقبعة الوردة ضد يوسف بنجلون العدالة والتنمية، فهل ستحكم الأغلبية على بقاء الوردة في المعارضة كما كانت بالأمس، ام ان هناك شيئا يطبخ في الكواليس لرأب الصدع والتنسيق بين المكونات الحزبية، خصوصا وأن مقربين من بنجلون أكدوا ان الرئيس المنتهية ولايته يملك الأغلبية للعودة لإعتلاء كرسي الغرفة وهو ما يستبعده قياديو التجمع الذين عبرو صراحة عن رفض شخص بنجلون في الرئاسة؟

هذا الرفض يتغدى أيضا من التنسيق الذي تم مؤخرا بين ثلاثة أحزاب هم ”التجمع الوطني للأحرار” وحزب الإستقلال و”الأصالة والمعاصرة”، إذ بين هذا الثلاثي يبرز حضور حزبين يتواجدان بالغرفة المتوسطية، فهناك حزب الحمامة ب 18 مقعدا بعد إلتحاق خمسة لامنتمين، وحزب الإستقلال بخمسة مقاعد، ما يجعل الحزبين يشكلان أغلبية مريحة ب 23 مقعدا، فكيف سيتعاطى حزب الإتحاد الإشتركي وبنجلون مع هذه المؤشرات؟ وكيف ستدبر المرحلة بعد رفض التجمع الوطني للأحرار صاحب الأغلبية الحزبية تولي بنجلون رئاسة الغرفة؟ وكذا إعلان الطالبي العالمي أن المؤسسات الحزبية ستكون حاسمة في تشكيلة الغرف، وهي المعطيات التي تضع لقاء تشكيل مكتب الغرفة وإنتخاب الرئيس بغرفة طنجة، هي الأبرز ضمن باقي الغرف التي اعلنت يوم الثلاثاء القادم موعدا لعقد هذه اللقاءات.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا