إستنكرت مصادر مهنية بقطاع الصيد البحري الساحلي صنف السردين النشيطة على مستوى سواحل ميناء إقليم بوجدور، في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحر نيوز”، ما وصفته بتقاعس السلطات المينائية، عن إيجاد حل لمشكل ترمل بوابة الميناء. و ما نجم عنه من أضرار اقتصادیة ومادية للمهنيين. ناهيك عن التوقف الذي لحق عدد من الوحدات الصناعية السمكية، عن سلسلة الإنتاج، و ما ترتب عنه من عطالة لعدد من أبناء المنطقة.
وفي تصريح لأحد ربابنة مركب لصيد السردين بميناء بوجدور، أفاد أن المنطقة شهدت مؤخرا تقلبات مناخية وظهور رياح قوية، كانت من بين الأسباب غير المباشرة للتوقف عن العمل، لكن ترمل بوابة الميناء، حال دون خروج مراكب السردين في رحلات بحرية لمدة قاربت الشهرين، حيث عمق المياه ببوابة الميناء بين الأرض و (أسفل المركب) لن يتعدى متر ونصف الى حدود مترين، أمر مقلق ويهدد حركية الميناء.
فعاليات أخرى أوضحت، أن اجتماعا موسعا، ترأسه عامل إقليم بوجدور والسلطات المنتخبة، والتمثيليات المهنية، حضره ممثل عن الإدارة الجهوية للوكالة الوطنية للموانيء، طرح فيه موضوع ترمل الميناء، مع مطالبة الوكالة بضرورة الإسراع بإيجاد حل واقعي و ملموس لمشكل ترمل البوابة، لتمكین مراكب الصید من التنقل بسلاسة قصوى.
وتؤكد المصادر المهنية في معرض تصريحها، أن مشكل الترمل يحد من عجلة الاقتصاد بالمدينة بل و يصيبها في كثير من المناسبات بالسكتة القلبية و الشلل. حيث تسبب في عطلة مفتوحة لأسطول صيد السردين ووحدات الصناعية السمكية. ويفرض على الأرض انعكاسات سلبية على مخططات وزارة الصيد البحري، و يبخر بذلك آمال الدولة في جعل ميناء بوجدور أهم قطب مينائي بالجنوب المغربي.
وفي المقابل، أكدت مصادر مأذونة، أن مصالح الوكالة الوطنية للموانيء، تسارع الزمن من أجل أن تستأنف سفینة الجرف، عملیات تنقیة بوابة میناء بوجدور لإزالة الأوحال والترسبات الرملیة و الأزبال ووسائل الصید، التي ترمى سھوا أو عمدا إلى البحر. وذلك بھدف الحد من المخلفات وتراكمھا وانعكاسھا على بیئة المیناء، و لضمان عمق أكبر.
[…] على مستوى بنياته التحتية، لاسيما على مستوى بوابته. هذه الآخيرة التي تعاني من مشكل الترمل، الذي تسبب في توقف الرحلات البحرية لأسطول الصيد […]
مرحبا أنا أبحت عن وظيفة