حالة من الترقب تسود تطالعات مهنيي الصيد إلى القرار المنظم لراحة الأخطبوط مع النهاية الرسمية للموسم الصيفي

0
Jorgesys Html test

ينتهي يوم غد الأربعاء 15 شتنبر 2021، وبشكل رسمي الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، بعد ثلاثة أشهر عرفت الكثير من التطورات التي إمتدت لتفاصيل الموسم ، سواء على مستوى فترة الصيد وكذا على مستوى المصيدة، التي غادرتها سفن الصيد في أعالي البحار قبل 10 أيام من إنتهاء الموسم، لتمكين الأطقم البحرية من حقهم الدستوري المتمثل في المشاركة الإنتخابية.

 ويتطلع الفاعلون المهنيون وبكثير من الترقب للقرار الذي سيعلن نهاية الموسم ومعه فترة الراحة البيلوجية، وما سيحمله من مستجدات، خصوصا وأن مجهزي أعالي البحار كانوا قد طالبوا الوزارة الوصية بتعويض مدة التوقف في المواسم القادمة. فيما تؤكد الأطقم البحرية على ضرورة تقليص فترة الراحة البيولوجية، لاسيما وأن هذه الراحة،  تتم على حساب مدخولهم الشهري، الذي يتوقف خلال هذه الفتر. مع الدعوة إلى إبداع حلول تخفف من تحديات هذه المرحلة. حيث يراهن المهنيون على إعتماد نوع من التدرج الإستراتيجي في تقليص فترة التوقف،  وذلك تماشيا مع نتائج التتبع البيولوجي لمصيدة الأخطبوط، التي ينجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.

ويرى الفاعلون المهنيون أن المواعيد المعتمدة حاليا تبقى غير منسجمة مع ما تعرفه المصايد، كما انها تصب في صالح ممتهني التهريب والصيد غير القانوني، الذي يستغلون فترة التوقف في تحقيق الأطنان من المصطادات، وبأحجام جيدة.  وينتظرون قدوم الموسم لتمريرها بأشكال ملتوية. وهو ما يجرد الراحة البيولوجية من أهدافها الكبرى،  ويضر مخططات الوزارة الرامية إلى تحقيق الإستدامة وضمان توازن الكتلة الحية. كما يضرب في العمق المنافسة الشريفة بين الفاعلين المهنيين. وهو ما يتطلب  تعزيز أليات المراقبة، خلال فترة المنع على طول الساحل الوطني،  وتضييق الخناق على  وحدات الصيد المخالفة. 

وكان الموسم الصيفي قد بصم على نتائج لابأس بها جنوب بوجدور وكذا شماله، من حيث المصطادات المحققة وكذا الأثمنة المتداولة، رغم ما أثاره الموسم من جدل سواء مع إنطلاقته التي تمت في منتصف شهر يونيو المنصرم، وكذا ما رفق المرحلة ردود أفعال بعد ظهور كميات كبيرة من صغار الأخطبوط بالمصيدة الجنوبية ، وصولا إلى إختيار أسطول الصيد في اعالي البحار التوقف الإختياري لتمكين الأطقم البحرية، من أداء واجبهم الوطني، والمشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية، التي عرفتها البلاد يوم 8 شتنبر الجاري .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا