حريق يلتهم جانبا من قرية الصيد سيدي الغازي مستنفرا الفاعلين والسلطات (+صور)

1
Jorgesys Html test

شب حريق وصف بالمهول في قرية الصيد “سيدي  الغازي” بجهة العيون – الساقية الحمراء، مسجلا أضرارا وخسائر مادية جسيمة بمساكن ومعدات البحارة.

وحسب المعطيات الأولية التي إستقتها جريدة “البحرنيوز“، من مصادر محلية، فقد أتى الحريق الذي شب عصر اليوم 27 ماي 2024، على عدد من المستودعات، فيما تبدل جهود كبيرة في هذه الأثناء من أجل محاصرة الحريق، لمنعه من التمدد في إتجاه المزيد من المستودعات، حيث هرعت إلى المنطقة مصالح الوقاية المدنية ومختلف السلطات الدرك البحري و القوات المساعدة، ومصالح مندوبية الصيد، وتجار الأسماك.

وتتضارب الروايات بخصوص أسباب الحادث في إنتظار الكشف عن نتائج التحريات المفتوحة، في ما رجحت مصادر أن يكون الحريق جاء نتيجة الاستعمال الخاطيء لقنينة الغاز، فيما تؤكد مصادر مهنية بالصيد التقليدي، أن الحريق دق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الكارثية التي تطبع مساكن البحارة أو ما يصطلح عليه بالوسط المهني “البراكات”، التي تفتقر لأبسط ظروف العيش، والمبنية بواسطة متلاشيات الخشب والقزدير والبلاستيك والإسفنج، فضلا عن بقايا الملابس، وهو ما يجعلها قابلة للإشتعال في تفاعل بسيط مع النيران، سيما انها تحتوي على الأطنان من المحروقات التي تستعمل في رحلات الصيد.

ويطالب مهنيون بالتعاطي مع ساكنة هذه القرى  بكثير من الإهتمام تماءيا مع القيمة الإقتصادية للنشاط المهني، منبهة في ذات السياق إلى أن الحريق الذي يأتي ضمن سلسلة من الحرائق التي عرفتها المنطقة، سيعود إلى الاندلاع في مناسبات أخرى، ما دامت الظروف المساعدة متواجدة داخل القرية، حيث تبقى الحاجة اليوم تشير مصادر مهنية بقطاع الصيد التقليدي، إلى القطع مع الوضعية الحالية، خصوصا وأن مشروعا كان قد خصص لإعادة تأهيل قرى الصيد بالمناطق الجنوبية، والذي عرف إنجاز الجانب المرتبط بالصيد الذي أشرفت عليه الوزارة الوصية، فيما لايزال إشكال إنجاز مساكن البحارة يعرف تعثرا كبيرا في مجموعة من القرى لمشاكل تنظيمية، وآخرى مرتبطة بالوعي البشري.

ويتطلع الفاعلون المهنيون إلى جعل قرى الصيد بجهات الجنوب المغربي، قرى نموذجية، لكونها تعتبر من الركائز ضمن الإقتصاد الجهوي والوطني، لما تدره على خزينة المنطقة من مداخيل مالية مهمة، تستثمر في التنمية، دون أن يكون لها الوقع الإيجابي على مهنيي الصيد. وستكون لنا متابعة لتطورات الحريق في مقالات قادمة.

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. حاويات السكن في حالات الطوارئ. يتم تسديد حاجة السكن (المأوى) وهي واحدة من أهم الإحتياجات الحيوية بعد وقوع الكوارث, بسهولة بواسطة الحاويات التي يتم إنتاجها من قبل شركة بري فابريك يابى المساهمة. إن نماذج الحاويات التي يمكن استخدامها بسهولة في جميع الظروف المناخية والجغرافية، تفي بظروف الراحة الداخلية والخارجية لتوفير ظروف معيشة مثالية. https://www.hekimkonteyner.com/majalat-alfaeealia/hawiat-alsakan-fi-halat-altawari/

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا