سترة النجاة حاضرة في الحملات التحسيسية وغائبة في المزاولة المهنية .. فمن يتحمل المسؤولية؟

0
Jorgesys Html test

أفادت مصادر مطلعة بقطاع الصيد البحري لـجريدة “البحر نيوز”، أن حالة من التهاون و اللامبالاة في التعاطي مع ملف السلامة البحرية ، تعيش على وقعها موانئ المملكة، في ظل غياب مراقبة صارمة من طرف السلطات المينائية، لأساطيل الصيد الساحلي و التقليدي، لإلزامهم بضرورة التقيد بإجراءات السلامة البحرية، وأهمية ارتداء صدريات النجاة سواء على متن مراكب الصيد التقليدية أو الساحلي.

وفي هذا الصدد، استنكرت فعاليات مهنية، ما وصفته غياب حس المسؤولية الملقاة على ربابنة وبحارة ومهنيي الصيد ، وكذا  على عاتق موظفي مؤسسات الدولة المكلفون بالمراقبة على مستوى الموانئ، و مساهمتهم في ضرب مجهودات الوزارة الوصية على القطاع، التي سبق أن قادت عبر مندوبياتها بربوع المملكة، حملات تحسيسية لفائدة البحارة العاملين بالموانئ، حول السلامة البحرية، وأهمية ارتداء صدريات النجاة أثناء مزاولة نشاط الصيد، وحث جميع المراكب و قوارب الصيد التقليدي على ضرورة استعمال الوسائل الذاتية، الكفيلة بإنقاذ حياتهم أثناء وقوع الحوادث البحرية لا قدر الله، التي تخلف سنويا خسائر مؤلمة في الأرواح البشرية، والناتجة عن عدم تطبيق القواعد الأساسية للسلامة البحرية من طرف البحارة.

وسجلت المصادر المهنية المحسوبة على البحارة، تهاون و تراخي كبير من قِبل الفاعلين، المفروض فيهم مراقبة جميع المراكب والقوارب النشيطة ، قبل خروجها في رحلات بحرية، ومذا احترامها للتعليمات المنصوص عليها في هذا الصدد، مع العلم أن هناك ترسانة قانونية تتعلق بالسلامة البحرية، تنص على ارتداء سترات النجاة أثناء الإبحار بمراكب الصيد. ودعت في نفس الوقت، مصالح الدرك البحري والبحرية الملكية إلى التصدي للمخالفين المستهترين بالأرواح البشرية، و تحديد المسؤوليات.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا