سيدي إفني .. خياطة الشباك في حداد بعد فقدان “المدني” في حادث مميت على ظهر مركب للسردين

0
Jorgesys Html test

حالة من الحزن تخيم على طاقم مركب الصيد الساحلي أتيك المتخصص في صيد السردين، على إثر فقدانهم أحد زملائهم ضمن حادث خطير على ظهر المركب بسواحل إقليم سيدي إفني.

ولفظ خياط المركب المسمى قيد حياته “المدني” يوم الجمعة المنصرم أنفاسه الآخيرة متأثرا بضربة قوية من “البوليجة” أثناء عملية صيد، لم تنفع معها مختلف المجهودات التي بدلها طاقم المركب لإسعاف زميلهم، المشهود له بالكفاءة، والحكمة، والصبر، طيلة مجاورته للطاقم المكلوم ، وفق شهادات متطابقة غستقتها البحرنيوز بالميناء.

وعاد المركب  إلى ميناء المدينة،  بعد أن اضطر الربان مع هذا الحادث المأساوي،  إلى  قطع نشاطه للإلتحاق بميناء حاضرة أيت باعمران، من إجل إجلاء الجثة،  ومعها تقديم محضر مفصل بالواقعة الأليمة. حيث إستنفر الحادث السلطات المينائية  المختصة. فيما تم القيام بمختلف الإجراءات التي تفرضها المساطر المتبعة في كهذه النوازل. بما في ذلك إحالة الجثة على مستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأوامر من النيابة العامة المختصة.

وأعاد الحادث للأدهان سيناريوهات حوادث مماثلة،  تسائل إشكالية السلامة البحرية على ظهر مراكب الصيد، في ظل النقص الحاصل على مستوى  مجموعة من الضوابط. هذه الآخيرة التي من المفروض أن تشكل منهاجا لبحارة الصيد على ظهر المراكب. والتي يبقى من أبرزها الإلتزام بالتموقع السليم على ظهر السفية، وإرتداء خودة العمل إلى جانب صدرية النجاة،  لتلافي مثل هذه الحوادث، التي لازالت تخطف أرواح البحارة بالسواحل المغربية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا