مافيا “الخيار” تعود لتهدد توازن سواحل العيون وسط مطالب مهنية بمحاصرة الظاهرة

0
Jorgesys Html test

قالت فعاليات مهنية بقطاع الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، أن السلطات المينائية والأمنية بإقليم العيون، باتت مدعوة اليوم إلى تشديد المراقبة والرفع من قدراتها الرقابية، على أنشطة الصيد خاصة التقليدي، بعد عودة المافيا التي تستهدف خيار البحر “concombre de mer”،إلى سواحل العيون قادمة من سواحل مجاورة.

مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي، وفي تصريح لـجريدة “البحر نيوز”، كشفت أن بعض مهنيي الصيد التقليدي بنفوذ الدائرة البحرية بالعيون، قد انساقوا في عمليات تستهدف صيد خيار البحر، والعمل على تهريبه بطرق مشبوهة. حيث تعمد شبكة المافيا إلى تفريغ الحمولة في ساعات متأخرة من الليل، و إخراجها من الميناء في سيارات خاصة ..، بشكل يثير الكثير من علامات الإستفهام حول مصالح المراقبة بذات الميناء. 

وفي نفس السياق، كشفت مصادرنا، التي نتحفظ عن ذكرها، أن عدد من قوارب الصيد التقليدي التي تنشط في صيد خيار البحر، تنطلق في رحلات بحرية، في الساعات الأولى سواء من ميناء المرسى أو من قرية الصيد تاروما، و تقوم بأنشطتها المحظورة في جمع الخيار، بطريقة الغطس شرق ميناء المدينة. وذلك في انتظار المساء، حيث تقل حدة المراقبة ليتم توجيه الكميات المصطادة، إلى المهربين، لتنطلق عملية الطبخ والتجفيف حتى بداية عمليات البيع.

ورجحت فعاليات مهنية، استفحال ظاھرة صيد خيار البحر بنفوذ الدائرة البحرية بالعيون، إلى إنعدام الحملات التمشيطية، لمراقبة الأنشطة المشبوهة لبعض قوارب الصيد التقليدي، من طرف مختلف السلطات المينائية على مستوى الميناء وفي نقاط الصيد، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تدمير الثروة السمكية و البحرية.  حيث أنه بعد محاصرة المافيا المستهدفة لخيار البحر في  موانيء أكادير وإفني و الداخلة و آسفي، وتضييق الخناق عليهم، وجدوا الملاذ الآمن بسواحل العيون. وهو ما يتطلب تدخل السلطات المختصة لتشدید الخناق على صید و تھریب ھدا النوع، للحفاظ على التوازنات البیئیة البحریة بسواحل الإقليم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا