ميناء أكادير يستعد لإحتضان لقاء حول آليات النهوض بالسلامة البحرية للعنصر البشري

0
Jorgesys Html test
الصورة تقريبية من الأرشيف

 حددت مندوبية الصيد البحري يوم 23 دجنبر 2020 من الشهر الجاري، موعدا لتقديم عرض حول صدريات النجاة بالمعايير اللازمة والمطلوبة في أفق تعميمها على ظهر سفن ومراكب وقوارب الصيد المختلفة، وذلك في سياق تحقق مشروع السلامة البحرية، الذي اشتغلت عليه وزارة الصيد البحري مند فترة، عقب مجموعة من الحوادث المؤلمة، من قبل مركب المسناوي، ومركب مرمرة.

 ويأّتي هذا التوجه برغبة أكيدة من المجهزين، وإلحاح كبير من الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، تحت إشراف مندوب الصيد البحري بأكادير. حيث دعت مصالح مندوبية الصيد البحري، إلى إلزامية اتباع  كافة إجراءات وشروط السلامة عند ارتياد البحر، تجنبا للحوادث القاتلة. كما أكدت حرصها على بذل المجهودات، في أفق دفع المهنيين إلى استعمال صدريات نجاة، تتوفر على المعايير الدولية المعمول بها.

 وقال إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير، في تصريح لجريدة البحر نيوز، أن مجموعة من المجهزين في الصيد في أعالي البحار، وكدا في الصيد الساحلي، عبروا عن انخراطهم الكلي في مشروع تزويد أطقمهم من البحارة بصدريات النجاة المتطورة. للحد من حالات الغرق. ليبقى الالتزام الذاتي ومستوى الوعي والتجاوب مع هده الجهود، هو العامل الأبرز لتلافي الحوادث المؤسفة.

 وأوضح المصدر المسؤول أن وزارة الصيد البحري، تحرص وفقا لاختصاصاتها، على تطوير السلامة بمراكب الصيد البحري المختلفة، مراهنة على تجاوب المهنيين، وانضباط البحارة، وإلتزامهم بالشروط والقواعد المعمول بها، واعتبار صدريات النجاة وسائلهم الخاصة في النجاة من الكوارث القائمة. وأضاف المصدر المسؤول، أن صدريات النجاة المستعملة حاليا في الصيد الساحلي، لا تتوفر على المعايير.

بل الأدهى من ذلك يقول التازي، أن غالبية بحارة الصيد التقليدي لا يستعملونها. فيما أن الصيد الساحلي، وأعالي البحار لا يشتغلون بها ، بإستثناء بعض الشركات التي تلزم أطقمها، على التقيد بدلك مع استعمال الخوذة. وشدد على أن الروح البشرية لا يمكن الاستهانة بها، والتهاون في توفير الوسائل الملزمة للإنقاذ. لدا يجب العمل على تجنب ما لا يمكن تعويضه.

وأنهى إدريس التازي حديثه للبحرنيوز بالقول، أن جل شركات الصيد في أعالي البحار، جهزت سفنها بسترات نجاة حديثة، ذات المعايير الدولية.  كما أن عدد من مراكب الصيد الساحلي هي الأخرى استجابت بسرعة إلى مشروع السلامة للبحارة. إذ أن الوزارة تعمل تدريجيا على تطوير السلامة في مراكب الصيد، من خلال استعمال مجموعة من الأليات، والوسائل الكفيلة بتجنب حالات الغرق الكثيرة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا