وزارة التجهيز تدرس السلوك المائي والرسوبي لمصب واد الربيع لضمان إنسيابية مياهه نحو البحر

0
Jorgesys Html test
الصورة من صفحة sauvez azemmour

 كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في بلاغ توضيحي ، أن مصالحها  “تنكب حاليا  على دراسة وتحليل السلوك المائي والرسوبي لمصب واد الربيع ، في أفق  اقتراح حلول نهائية من أجل ضمان الانسياب العادي لمياه النهر نحو البحر”.

 وتعول ساكنة المنطقة على عودة مياه النهر إلى التدفق بشكل إنسيابي،  لمعانقة المحيط الأطلسي، بعد الإنسداد الذي عرفه مصب النهر ؛ بسبب تراكم الرواسب، والتي زاد من حدتها تراجع منسوب المياه بذات النهر ، نتيجة الجفاف الذي عرفته المملكة هذه السنة. حيث رصد الفاعلون المدنيون بالمنطقة هذا الإنسداد بنوع من القلق والتدمر ، واصفين الحدث بالصفعة البيئية .

 وكشف أحمد بلعيزة رئيس مصلحة التدبير والبرامج بالمديرية الإقليمية للنقل والتجهيز والنقل بالجديدة في تصريح للصحافة، أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبأت إمكانيات مهمة لإزالة الرواسب وذلك على مرحلتين . عبأت خلالهما  10 أليات في كل مرحلة . حيث تم خلال  المرحلة الأولي إزالة 15000 متر مكعب من الرواسب. وهي المهمة التي كلفت 600000 درهم .  فيما تم خلال المرحلة الثانية التي قدرت تكلفتها بمليون درهم، إزاحة 20000 متر مكعب من الرواسب.

 وبالموازاة مع ذات المجهودات كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء قد أكدت في بلاغها التوضيحي ، “أن موضوع مصب النهر على أهميته؛ التي لا خلاف حولها، إلا أنه جزء من الإشكالية التي تشتكي منها الساكنة المحيطة بالنهر، التي تتمثل في الروائح الكريهة، والتي مصدرها تصريف المياه العادمة دون معالجة والقاذورات إلى مجرى النهر؛ مما يستلزم من المصالح المسؤولة عن ذلك معالجة جدرية لهذه الإشكالية في أقرب الآجال”

 وفي موضوع متصل تعكف الوكالة المستقلة لتوزير الماء والكهرباء بالجديدة، على إنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة  لمدينة أزمور وشاطئ الحوزية ومركز سيدي علي بنحمدوش، قصد الحد من المخلفات التي يتم رميها بنهر أم الربيع. وهي المحطة التي من المنتظر ان تكون جاهزة للإستغلال مع بداية 2023  حسب تصريح صحفي  أدلى به عبد العالي فاضل، مسؤول عن تدبير محطات المعالجة  للقناة الأولى .

 وستكلف هذ المشروع  يشير المصدر المسؤول 142 مليون درهم، ضمنها  مساهمة الشركاء على رأسهم وزارة الداخلية، وذلك في حدود  32 مليون درهم، في إطار البرنامج الوطني لتطهير السائل. فيما تحملت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة 111 مليون درهم . وهو المشروع الذي يعول عليه بشكل كبير في إعادة التوازن للمنظومة البيئية بالمنطقة..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا