يوم تحسيسي بالعرائش يستهدف التعريف بمخاطر الصيد العرضي على توازن المنظومة البحرية

0
Jorgesys Html test

احتضن معهد التكنولوجيا للصيد البحري  بالعرائش صباح اليوم الجمعة 3 يونيو 2022 أشغال يوم تحسيسي، بمشاركة مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، ركز على التعريف بخطورة  الصيد العرضي،  لمجموعة من الطيور خاصة البحرية منها المعرضة لخطر الانقراض.

وجاء هذا اللقاء في إطار مشروع فهم عمليات الصيد العرضي  للأنواع المعرضة للانقراض في البحر الأبيض المتوسط، مع مناقشة الاستراتيجية السليمة لتجنب الصيد العرضي. إذ عمد مؤطرو اليوم التحسيسي، الى طرح ومناقشة مجموعة من العروض، همت “التنوع البيولوجي” و ” الصيد بالبحر الابيض المتوسط “،  على جانب عرض تناول “مخاطر التلوث البحري على المنظومة البحرية”.

و أكدت لمياء لبريش منسقة مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن اليوم التحسيسي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، المحدد في 5 يونيو من كل سنة.  ورغم هذا الإهتمام فإن العالم توضح لبريش،  يعيش تدهورا بيئيا خطيرا ، يفرض تكثيف الجهود،  من أجل ايقاف نزيف تدمير البيئة . وذلك من خلال شن حملات تحسيسية، تهم الحفاظ على الطيور البحرية، وكيفية التعامل معها بشكل يحفظ حياتها لضمان التوازن البيئي.

وثمن عثمان بحاي الذي يعمل بحار على متن مراكب للصيد الساحلي في حديث مع جريدة البحرنيوز،  المجهودات المبدولة من طرف المشرفين على تنظيم اليوم التحسيسي، وذلك لما يحمله من إضافات علمية يقول بحاي،  لاسيما وأن المتدخلون عملوا خلال اللقاء بسط تحديات البيئة البحرية بمختلف جوانبها، والسبل الكفيلة بمعالجة هذه التحديات . وهو الأمر الذي يساهم في تقوية المعارف وتحديد المسؤوليات للحفاظ على الثروات البحرية وصيانتها.  

وأوضح التهامي مشتي الإطار التربوي بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أن اللقاء التحسيسي والتواصلي، تداول مجموعة من المعطيات والمعلومات التي تخص الصيد العرضي، من خلال العروض الملقاة صباح اليوم. وذلك بغرض الغوص في ابسط التفاصيل العملية، لتجنب الصيد العرضي، خصوصا منها الطيور التي تعيش داخل البيئة بحرية .

وعرف اللقاء التحسيسي  حضور مندوب الصيد البحري بالعرائش  بالاضافة الى مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، مع ممثلي مهنيي الصيد البحري، من قبيل جمعية الصيد البحري وجمعية الكرامة،  بالاضافة الى جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال  الاجتماعية، وجمعية مولاي إسماعيل للتنمية الاجتماعية، وبحارة الصيد بالإضافة إلى  طلبة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا