إحتضن مقر جمعية أرباب مراكب السمك الحر بآسفي صباح اليوم الخميس، إجتماعا بحضور ثلة من أعضاء الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، يتقدمهم محمد أمولود رئيس الكنفدرالية.
وشكل اللقاء مناسبة للخوض في مجموعة من الملفات المرتبطة بالواقع المعاش لقطاع الصيد البحري، خصوصا وأن الإجتماع يأتي بعد أيام قليلة من إختتام معرض أليوتيس، الذي شكل مناسبة لمجموعة من اللقاء الثنائية والجماعية، التي جمعت الهيئة المهنية الكنفدرالية بكبار المسؤولين في قطاع الصيد البحري، سواء الوزير الوصي محمد صديقي أو الكاتبة لقطاع الصيد زكية الدريوش. وكذا الإلتقاء بالفرقاء المهنيين في لقاءات تشاورية أو تنسيقية.
وسلط اللقاء الضوء على التحديات التي تواجه مراكب الصيد الساحلي بالخيط، التي إستأثرت بنقاش واسع، حيث تمت دعوة الوزارة الوصية، إلى الإهتمام بهذا الأسطول، وتمكينه من ولوج مصايد جديدة، تتيح له الإنعثاق من الأزمة القائمة، حث عبر الملتئمون في ذات اللقاء، عن الإستعداد التام لمهني الصيد بالخيط، للإنخراط في المخطط الذي أعدته الوزارة الوصية لمراكب الصيد بالخيط، وفق مقاربة تشاورية مع الجهات المختصة، تستحضر النبض المهني وتراعي خصوصيات المصايد، وكذا متطلبات الظرفية، من أجل المساهمة في إيجاد الحلول الممكنة للخروج من الأزمة، إذ تم الخوض في مجموعة من المقترحات، خصوصا وأن الأيام الآخيرة تعرف نقاشات قوية مشوبة بالجدل حول بعض المصايد بين الفرقاء المهنيين والإدارة الوصية.
إلى ذلك وفي موضوع آخر، دعا اللقاء إلى إعادة النضر في دورية إعادة ترميم المراكب، لتحفيز الفاعلين المهنيين على عصرنة مراكب الصيد، بشكل يراعي عوامل الراحة والسلامة بالنسبة للبحارة خلال مزاولتهم لنشاط الصيد. والتفاعل مع المستجدات التي يعرفها نشاط الصيد، وكذا الظروف التي يشتغل بها المهنيون حاليا، والتي تستدعي مراجعة نمط بناء وإصلاح مراكب الصيد بالمغرب.