تم صباح اليوم الاربعاء 13أبريل 2022 هدم 46 مستودعا سبق لمستغليها أن استفادوا من مستودعات جديدة سنة 2014 تدبرها تعاونية المسيرة الخضراء لأصحاب قوارب الصيد التقليدي. حيث تمت عملية الهدم من طرف المديرية الجهوية للموانىء بمؤازرة من السلطات المحلية، والمفوضية الخاصة للشرطة بالميناء والقوات المساعدة وبإشراف من رئيس المنطقة الحضرية الأولى.
وسيتم هدم باقي المستودعات التي استفاد أصحابها من مستودعات جديدة. فيما ستواصل الوكالة الجهوية للموانىء حملتها على هذه المستودعات لتحريرها من بعض المحتلين. هؤلاء الذين يواصلون إستغلالها خارج الضوابط القانونية تقول مصادر عليمة ، وذلك من خلال إستصدار أحكام قضائية ضد المحتلين الحاليين، لكون المستغلين الأصليين كانوا قد إستفادوا من مستودعات ، وذلك حتى يتسنى للوكالة مباشرة عملية الهدم وفق مقاربة يحكمها القانون .
ويأتي تحرك الوكالة الوطنية للموانئ مدعومة بالسلطات المينائية بآسفي، بعد أن أصبحت مجموعة من التقارير ترفع بخصوص هذه المستودعات، التي أصبحت تصنف كقاعدة خلفية لمجموعة من الممارسات المشبوهة، المرتبطة بالتهريب والسوق السوداء للأسماك والمحروقات، حيث تعالت مجموعة من الأصوات الداعية إلى تخليص الميناء من هذه البؤرة السوداء.
وبعد الانتهاء من هدم المستودعات القديمة تقول مصادر عليمة، ستقوم الوكالة الجهوية للموانىء بإقتراح مشروع على المصالح المركزية تبعا لتوصية أجمعت عليها اللجنة الأمنية للميناء، لبناء مستودعات لتخزين البنزين المدعم، الذي يستفيد منه اصحاب قوارب الصيد التقليدي ، تكون منسجمة مع المعايير الدولية على مستوى الأمن والسلامة في تدبير المحروقات .
ونعمة الصواب.وتلكم الغاية ام الغايات وقطع دابر من تسول له نفسه غير دالك.المسفويون يستاهلوا العزة وهم اهل النخوة والشهامة والجد وهم اهل الفكر والابداع والحضارة حفظهم الله .والخزي والعار لمن يسعى عكس دالك.والتاريخ يشهد…
متى سياتي الدور على المستودعات الصغيرة المحادية لسوق السمك القديم والتي تساهم هي الاخرى في التهريب و اشياء اخرى ؟