إحتضن مقر الوحدة الصحية بميناء آسفي المدينة صباح اليوم الأربعاء 02 نونبر 2022 لقاء تواصليا بصيغة تقريرية، خصص للتداول حول الشروع في هدم الرصيف المتهالك الشبه مائل، المقابل لسوق السمك القديم المسمى “الزليقة” .
وحسب مصدر مسؤول حضر الإجتماع، فإن هذا الرصيف أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الميناء، حيث قررت الإدارة بناء على الدراسات التي تم القيام بها هدمه لغياب شروط السلامة . وأضاف مصدر البحرنيوز، أن الإجتماع خلص إلى الشروع في هدم الرصيف، فيما سيتم تخصيص منطقة على مستوى الميناء بجانب إحدى محطات المحروقات، لتفريغ قوارب الصيد التقليدي، التي كانت تستعمل الرصيف “المتهالك” للتفريغ ، وذلك في إنتظار إنجاز رصيف عائم لصالح الصيد التقليدي بالميناء.
وأوضح ذات المصدر أن دراسات سيتم إطلاقها لإنجاز هذا الرصيف العائم ، حيث سيتم إشراك المهنيين ومعهم مختلف المتدخلين بخصوصه، من خلال عرض الدراسة على العموم للإدلاء بأرائهم حولها، في أفق إنجاز المشروع الذي سيكون له الأثر الإيجابي على مهنيي الصيد التقليدي بالميناء.
وكان قرار الهدم قد خلف حالة من الرفض والتنديد من طرف فاعلين على مستوى ميناء آسفي ، حيث نظمت بعض الهيئات النقابية والجمعوية أمس وقفة إحتجاجيجة تندد بالقرار، وتطالب بالعدول عنه. كما دعت إلى ترميم الرصيف وإعادة تأهيله بدل هدمه. لاسيما وأن هذا الرصيف شكل ولسنوات مكان لتفريغ مصطادات الصيد التقليدي.
وحاول لقاء اليوم الذي ترأسه رائد الميناء وبحضور السلطات المينائية ورئيس السلامة والإنقاذ بمندوبية الصيد البحري بآسفي وتمثيليات مهنية بقطاع الصيد البحري تلطيف الأجواء ، من خلال تقديم مجموعة من التوضيحات بخصوص وضعية الرصيف، والخطر الذي يشكله في غياب شروط السلامة ، حيث أكدت القبطانية أن الحل الصائب هو الهدم مع فتح منطقة جديدة لتفريغ القوارب. فيما تواصل نقابات وجمعيات محلية تشبتها بعدم الهدم والبحث عن بدائل تطيل حياة الرصيف.
